ما الذي يحمل الدم الغني بالاكسجين ؟ هي الشرايين وتوصل إلى باقي أجزاء الجسم.
وتتم تلك العملية من خلال بعض الخطوات المنظمة للغاية، حيث يعمل القلب على ضخ الدم الغني بالأكسجين عبر الصمام الأبهري إلى الشريان الأبهر، مع العلم أن الشريان الأورطي هو الشريان الرئيسي في الجسم ويمتلك عدد كبير من الفروع التي تذهب في اتجاهات مختلفة من أجل الوصول إلى كافة مناطق الجسم.
يمكن تمثيل ذلك الجزء الموجود في الجسم على أنه شجرة ذات جذع رئيسي واحد وهو الشريان الأبهر، مع عدد كثير من الفروع وهم جميع الشرايين المتصلة بالشريان الأبهر، أما الشريان الأورطي وفروعه مسؤول بشكل كامل عن توصيل الدم إلى الجسم بالكامل ولكن من اين يدخل الدم الغني بالاكسجين اولا؟، تتم تلك العملية فور وصول الدم إلى الشريان الأورطي من خلال تلك الخطوات:
- يمر الدم من الشريان الأورطي إلى باقي الشرايين التي تتفرع الشريان الأورطي ويطلق عليها فروع الأبهر.
- مع العلم أن أول فروع الأبهر هو الشرايين التاجية وهي المسؤولة عن تغذية عضلة القلب بالكامل.
- تتفرع العديد من الشرايين المتصلة بالشريان الأورطي وذلك أثناء عملية التنقل عبر الصدر والبطن.
- ينقسم الشريان الأورطي إلى فرعين نهائيين يطلق عليهم اسم الشرايين الحرقفية، ويشكل كلًا من الشريان الأبهر والشرايين الحرقفية شكل حرف Y مقلوب ويقع بالقرب من منطقة البطن.
- يتدفق الدم من الشرايين إلى أوعية دموية أصغر تسمى الشعيرات الدموية والتي تشتمل على جدران رقيقة للغاية تسمح للأكسجين والمواد المغذية بالمرور إلى الأنسجة والأعضاء.
- بعد أن تتم عملية استبدال الأكسجين والمواد الغذائية بالفضلات تتصل الشعيرات الدموية بالأوردة من ثم تحمل العروق الدم المنخفض الأكسجين إلى القلب مرة أخرى.
- يتجه إلى الوريد الأجوف العلوي والوريد الأجوف السفلي والذان يفرغان الدم مباشرة في الأذين الأيمن للقلب.
- من ثم يدور الدم عبر القلب والرئة مرة أخرى وبعد ذلك يعود إلى باقي الجسم.
- في الواقع فإن عملية تدفق الدم عبر الجسم هو معقدة للغاية ومنظمة في نفس الوقت، حيث يعمل على مدار الساعة واليوم بشكل منتظم سواء كان الإنسان مستيقظ أو نائم، فهذه العملية هامة من أجل استمرار التحدث والتحرك والتفكير والتفاعل في بيئتك.
شاهد المزيد: الدم في البول: أسبابه .. ومتى نقلق منه ؟
ما هي الظروف التي تؤثر على تدفق الدم
هناك العديد من أمراض الدورة الدموية المختلفة، والتي تمتلك قوة تعطيل تدفق الدم الطبيعي في الجسم منها الآتي:
- الإصابة بتمدد الأوعية الدموية والذي يسبب ضعف في جدار الشريان.
- تصلب الشرايين والذي يعمل على تراكم الدهون وغيرها في الشرايين.
- مرض وريدي والذي يعمل على ضعف وتلف الأوردة.
- ناسور شرياني وريدي والذي ينتج عنه اتصالات غير طبيعية بين الشرايين والأوردة.
في بعض الأحيان يمكن منع أو على الأقل تقليل نسبة خطر الإصابة بتلك الأمراض ولكن في بعض الأحيان الأخرى تسيطر العوامل الوراثية والجينات التي يتم ورقها من الوالدين وكذلك الشيخوخة تؤثر على صحة القلب ولكن يجب على الأقل الإهتمام بالرعاية الصحية من أجل تحديد المشكلة والعمل على علاجها و تقليل الظواهر السلبية لها.
ماذا تسمى الأوعية الدموية التي تحمل الدم إلى القلب
أوردة الدم هي التي تحمل الدم إلى القلب.
يتكون الجهاز الدوري من أوعية دموية تحمل الدم بعيدًا عن القلب و نحوه، وتحمل الشرايين الدم بعيدًا عن القلب، بينما يتم نقل الدم إلى القلب مرة أخرى عن الأوردة.
مع العلم أن الجهاز الدوري يحمل الأكسجين والمواد الغذائية وكذلك الهرمونات إلى الخلايا ويعمل على إزالة الفضلات مثل ثاني أكسيد الكربون وغيرها، وتسير هذه الطرق في اتجاه واحد فقط وذلك من أجل المحافظة على سير الأمور كما يجب أن تكون.
ما هو الشريان وما هو الوريد
هناك فرق كبير بين الشرايين والأوردة من حيث التركيب والوظيفة:
- الشرايين ووظيفتها.
- الأوردة ووظيفتها.
الشرايين ووظيفتها: تحمل الشرايين الدم الغني بالأكسجين بعيد عن القلب وذلك باتجاه باقي أجزاء الجسم، وهي تتفرع إلى العديد من الشرايين الأصغر في أجزاء أخرى من الجسم.
أكبر شريان موجود في الجسم هو الشريان الأورطي، وهو الشريان الأول الذي يمر عبره الدم بعد الحصول على كمية الأكسجين الجديدة من الرئتين، ويتواجد الشريان الأورطي في الجسم بداية من القلب ويصل حتى الرقبة ويتفرع منه الكثير من الشرايين الصغيرة منها شريان الأبهر وتصعد حتى الرأس.
من ثم ينحني الشريان الأورطي إلى الصدر ويستمر عبر البطن وينتهي عند الفخذ وذلك على طول الجسم، وينقسم إلى شرايين أخرى تنقل الدم الغني بالأكسجين والعناصر المغذية عبر الذراع والساق وبقية الجسم.
الأوردة ووظيفتها: بعد أن يفقد الدم الأكسجين أثناء انتقاله عبر الشرايين، تحمله الأوردة إلى القلب لامتصاص المزيد من الأكسجين وتحتوي العروق في العادة على حوالي 75% من إجمال الدم المتدفق في الجسم.
من أكبر الأوردة الموجودة في الجسم هو الوريد الأجوف العلوي والسفلي، وينقل الوريد الأجوف العلوي الدم من الجزء العلوي من الجسم إلى القلب، بينما الوريد الأجوف السفلي يحمل الدم من كل مكان أسفل القلب، مثل الشرايين.
ويتفرع هذان الوريدان إلى العديد من الأوردة الأخرى المنتشرة في كل أنحاء الجسم، وهي على عكس الشرايين تحتاج إلى العمل ضد الجاذبية وذلك من أجل دفع الدم إلى القلب.
الجدير بالذكر أن الأوردة تمتلك صمامات للمساعدة، وهي عبارة عن أزواج من اللوحات ذات الاتجاه الواحد داخل الوريد، وتفتح للدم الذي يتجه للأعلى نحو القلب وتغلق مرة أخرى لمنع الدم من التدفق مرة أخرى الى الأسفل.
وتحيط العضلات بمعظم الأوردة في الجسم لأنها تستخدم العضلات لتقوم بحركة ضاغطة على الورد من أجل تدفق الدم إلى الأعلى باتجاه القلب.
شاهد المزيد: أعشاب تنشط الدورة الدموية : تجنب من تجلط الدم
كم أنواع الأوعية الدموية
هناك ثلاثة أنواع من الأوعية الدموية.
الأوعية الدموية هي ببساطة عبارة عن القنوات التي تحمل الدم في جميع أنحاء الجسم، وهي تعمل على تشكيل حلقة مغلقة مثل دوائر، تبدأ بالقلب وتنتهي بالقلب، وتشكل أوعية القلب والأوعية الدموية معًا نظام دقيق يسمى نظام الدورة الدموية، ويحتوي جسم الإنسان على حوالي 60 ألف ميل من الأوعية الدموية.
أما عن أنواع الأوعية الدموية فهي كالآتي:
- الشرايين التي تحمل الدم بعيدًا عن القلب بعد أن يحمل الأكسجين والعناصر المغذية.
- الأوردة والتي تحمل الدم مرة أخرى نحو القلب بعد نفاذ الأكسجين.
- الشعيرات الدموية وهي أصغر الأوعية الدموية والتي تربط ما بين الشرايين والأوردة.
كيف يمكن الحفاظ على صحة الأوعية الدموية في الجسم
تعمل الأوعية الدموية لاستمرار الحياة للجسم فمن دونها لا يستطيع الإنسان التحرك أو التحدث أو ممارسة أي نشاط، لذلك يجب الحفاظ على صحتها بالشكل المطلوب، ومن طرق الحفاظ عليها الآتي:
- الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن يشتمل على نسب قليلة من الصوديوم والكوليسترول والدهون المشبعة.
- ممارسة الرياضة والتمرينات بشكل منتظم على الأقل مرتين في الأسبوع.
- الحفاظ على مستوى ضغط الدم وتوازنه.
- الإقلاع عن التدخين والابتعاد عن الدخان والتدخين السلبي.
شاهد الزوار أيضاً:
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال |