يصعب وصف هذا الطبق لأنه عليك رؤيته لتفهمه. إنه في الأساس حساء خضار أو يخنة يتم تناولها فوق الأرز، وهي مصنوعة من أوراق نبات يسمى الملوخية اليهودية أو الجوت. تُفرم الأوراق جيدًا مع الثوم والكزبرة ثم تُطهى حتى تصبح حساءًا.
رائحتها رائعة دائمًا، لكن ما يواجهه البعض، وخاصة غير المصريين، هو ثبات الرائحة. عند طهيها، تصبح الأوراق ذات نوعية لزجة تقريبًا لا يحبها بعض الناس.
يتم تناول الملوخية دائمًا فوق الأرز، ويحب الكثير من الناس إضافة الدجاج أو اللحم أو أي بروتين حيواني آخر إلى المزيج (الأرنب يحظى بشعبية كبيرة هنا). من الواضح أنه إذا كنت تريد أن تبقيه نباتيًا، فما عليك سوى طلب بروتين الملوخية بدون بروتين حيواني.
عادة ما تكون الملوخية طبقًا منزليًا من الأفضل أن تحضره الجدة المصرية، لكن إذا كنت مهتمًا بتجربته، أبو السيد ينصفك.
محشي
نباتي: نعم (إذا كان بدون لحم مفروم)
تحب معظم دول البحر الأبيض المتوسط محشي ورق العنب أو الخضار، ونحن لسنا مختلفين. من الواضح أن ورق العنب المحشو أعلى درجة من بقية الخضروات المحشوة هنا في مصر، لأن له اسمًا خاصًا به: ورق عينب، والذي يُترجم إلى “ورق العنب”. ويشار إلى أي خضار محشي آخر باسم “محشي”، والذي يعني في الأساس “محشي”. يبدو أننا فضلنا البساطة على الإبداع عندما يتعلق الأمر بتسمية الطبق.
الخضار المفضلة لدينا إلى جانب ورق العنب هي الكوسة والفلفل والملفوف والباذنجان، وأحيانا الطماطم والبصل بدرجة أقل. إنها محشوة بمزيج من الأرز وصلصة الطماطم والشبت والكزبرة والبصل والبهارات الوفيرة ثم تُطهى في مرق الطماطم حتى تصبح الخضار طرية.انتبه إلى الحيوانات العاشبة بيننا: في حين أن المحشي عادة ما يكون نباتيًا/نباتيًا، إلا أن بعض الناس يحبون إضافة اللحم المفروم إلى خليط الأرز، لذلك قد ترغب في التحقق مرة أخرى من المطعم الذي تطلبه منه.
أطعمة مصرية محلية عليك تجربتها