تعرف على قصة النبي إلياس (عليه السلام) للأطفال تنمي العقل تعد من القصص النبوية المذكورة في الكتب السماوية، وتظهر في التوراة اليهودية والكتاب المقدس المسيحي (الإنجيل)، بالإضافة إلى القرآن الكريم حيث يذكر النبي إلياس بعدة آيات، القصة تبرز صبر وعزم النبي إلياس في دعوته للحق والتوحيد، وتعلمنا منها أيضًا عن صبر الأنبياء على معاناة قومهم ورفضهم للحقيقة.
تعرف على قصة النبي إلياس للأطفال تنمي العقل
إلياس (عليه السلام) كان نبيًا بني إسرائيليًا، يدعو قومه إلى عبادة الله الواحد، ويحذرهم من عبادة الأصنام، خاصة الصنم الذي كانوا يعرفونه باسم بعل. قومه كانوا عنيدين ومستمرون في عبادة الأصنام، رغم دعواته استمروا على ضلالتهم ولم يؤمن به أحد، فدعا الله عليهم.
أحد الأحداث المشهورة في حياة النبي إلياس هي قصة حبس المطر، حيث دعا الله أن لا يمطر لمدة ثلاث سنوات وستة أشهر، كعقاب على قومهم المتمسكين بالشرك والكفر، خلال هذه الفترة، طلب النبي إلياس من قومه أن يتوبوا ويعودوا إلى الله، ووعدوه بالإيمان إذا أمطر الله لهم. وفي النهاية، رحم الله قوم إلياس بإرسال الغيث بعد دعائه، ولكن القوم استمروا في ضلالهم وكفرهم.
شاهد المزيد: قصص اطفال دينية هادفة .. قصص دينية للأطفال قبل النوم
المستفاد من القصة
مواضع ذكر النبي إلياس في القرآن الكريم
النبي إلياس عليه السلام ذكر في القرآن الكريم في موضعين:
- سورة الأنعام – الآية 85: في هذه الآية، يذكر الله جل وعلا إلياس عليه السلام كجزء من قائمة الأنبياء الصالحين. الآية تقول: {وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس كل من الصالحين}.
- سورة الصافات – الآيات 123-132: في هذا الموضع، يُروى قصة إلياس عليه السلام ودعوته لقومه لعبادة الله الواحد، ورفض الشرك بالأصنام. وفي نهاية القصة، يقول الله تعالى:{وإن إلياس لمن المرسلين * إذ قال لقومه ألا تتقون * أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين * الله ربكم ورب آبائكم الأولين * فكذبوه فإنهم لمحضرون * إلا عباد الله المخلصين * وتركنا عليه في الآخرين * سلام على إل ياسين * إنا كذلك نجزي المحسنين * إنه من عبادنا المؤمنين}.
هذه المواضع توضح لنا دور النبي إلياس عليه السلام كنبي صالح دعا للتوحيد والاستمرار في عبادة الله وحده، وكيف كان قدوة للمؤمنين المحسنين الذين يتجاوزون عن الشرك ويظلون مخلصين لله تعالى.