صلاة الفجر من الصلوات التي فرضها الله سبحانه وتعالى على المسلمين وفيها فضل كبير على كل مسلم وتم ذكر هذه الصلاة في العديد من الأحاديث في السنة النبوية وذكرت في القرآن الكريم نظرًا لفضلها العظيم، وسوف نتشارك معكم من خلال موقع احتواء بعض أحاديث شريفة عن فضل صلاة الفجر.
أحاديث شريفة عن فضل صلاة الفجر
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الجمعة في صلاة الفجر الم تنزيل السجدة وهل أتى على الإنسان. صحيح البخاري.
عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رَكعتا الفجر خير من الدُنيا وما فيها.
عن بلال أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم يؤذنه بصلاة الفجر فقيل هو نائم فقال : الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم فأقرت في تأذين الفجر فثبت الأمر على ذلك.
عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لَو يعلَمُ النَّاسُ ما في صلاةِ العِشاءِ وصلاةِ الفجرِ لأتَوْهما ولَو حَبوًا.
تَفْضُلُ صَلاةُ الجَمِيعِ صَلاةَ أحَدِكُمْ وحْدَهُ، بخَمْسٍ وعِشْرِينَ جُزْءًا، وتَجْتَمِعُ مَلائِكَةُ اللَّيْلِ ومَلائِكَةُ النَّهارِ في صَلاةِ الفَجْرِ ثُمَّ يقولُ أبو هُرَيْرَةَ: فاقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ: {إنَّ قُرْآنَ الفَجْرِ كانَ مَشْهُودًا} [الإسراء: 78] قالَ شُعَيْبٌ: وحدَّثَني نافِعٌ عن عبدِ اللَّهِ بنِ عُمَرَ، قالَ: تَفْضُلُها بسَبْعٍ وعِشْرِينَ دَرَجَةً”.
قال صلى الله عليه وسلم : (( من صلى البردين دخل الجنة )) والبردين هما الفجر والعصر.
عن أبي هريرة قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن للصلاة أولا وآخرا وإن أول وقت صلاة الظهر حين تزول الشمس وآخر وقتها حين يدخل وقت العصر وإن أول وقت صلاة العصر حين يدخل وقتها وإن آخر وقتها حين تصفر الشمس وإن أول وقت المغرب حين تغرب الشمس وإن آخر وقتها حين يغيب الأفق وإن أول وقت العشاء الآخرة حين يغيب الأفق وإن آخر وقتها حين ينتصف الليل وإن أول وقت الفجر حين يطلع الفجر وإن آخر وقتها حين تطلع الشمس.
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ” قال تشهده ملائكة الليل والنهار .
عن أبي برزة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر ما بين الستين إلى المائة.
كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا سَكَتَ المُؤَذِّنُ بالأُولَى مِن صَلاةِ الفَجْرِ قامَ، فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ قَبْلَ صَلاةِ الفَجْرِ، بَعْدَ أنْ يَسْتَبِينَ الفَجْرُ، ثُمَّ اضْطَجَعَ علَى شِقِّهِ الأيْمَنِ، حتَّى يَأْتِيَهُ المُؤَذِّنُ لِلْإِقامَة”). المصدر صحيح البخاري.
شاهد أيضاً: حديث شريف وأيات عن التنمر
احاديث اخرى عن صلاة الفجر
قال رسولُ الله صلَّى الله عليْه وسلَّم : إنَّ أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يَعلمون ما فيهما لأتوْهُما ولو حبوًا ، ولقد هممتُ أن آمُر بالصَّلاة فتقام، ثمَّ آمُر رجلاً فيصلِّي بالنَّاس، ثمَّ أنطلق معي بِرجالٍ معهُم حزمٌ من حطَب إلى قومٍ لا يشْهدون الصَّلاة، فأحرق عليهم بيوتَهم بالنَّار.
قال صلّى الله عليه وسلم : يتعاقبون فيكم ملائكة باللّيل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الصبح والعصر ثم يَعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله وهو أعلم كيف وجدتم عبادي فيقولون تركناهم وهو يصلون وأتيناهم وهم يصلون.
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم نام عن ركعتي الفجر فقضاهما بعد ما طلعت الشمس.
قال صلّى الله عليه وسلم : مَن صلّى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف اللّيل ومن صلّى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله .
عن عثمان بن عفان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شهد العشاء في جماعة كان له قيام نصف ليلة ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان له كقيام ليلة.
عن عائشة قالت ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتين قبل الفجر وكان يقول نعم السورتان هما يقرأ بهما في ركعتي الفجر قل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون.
المَلَائِكةُ يَتَعَاقَبُونَ مَلَائِكَةٌ باللَّيْلِ، ومَلَائِكَةٌ بالنَّهَارِ، ويَجْتَمِعُونَ في صَلَاةِ الفَجْرِ، وصَلَاةِ العَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ إلَيْهِ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ، فَيَسْأَلُهُمْ وهو أعْلَمُ، فيَقولُ: كيفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي، فيَقولونَ: تَرَكْنَاهُمْ يُصَلُّونَ، وأَتَيْنَاهُمْ يُصَلُّونَ”. صحيح البخاري.
عن ابن عباس قال شهد عندي رجال مرضيون فيهم عمر بن الخطاب وأرضاهم عندي عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس ولا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس.
عن أبو ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صلّى الصبح فهو في ذمة الله.
وقال صلّى الله عليه وسلم : لَن يَلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها.
عن عمر بن الخطاب يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من نام عن حزبه أو عن شيء منه فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل.
قال صلّى الله عليه وسلم : بَشر المشائين في الظُلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة.
قال صلّى الله عليه وسلم : من توضأ في بيته ثم أتى المسجد فصلّى رَكعتين قبل الفجر ثم جلس حتى يصلي الفجر ثم خرج من المسجد كتبت صلاته يومئذٍ في صلاة الأبرار وكتب في وفد الرحمن.
روى الإمام مسلم عن جندب بن سفيان رضِي الله عنْه أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم قال : مَن صلَّى صلاة الصبح فهو في ذمَّة الله.
كما روى أن بن مسعود قال ذكر رجل عن النبي صلى الله عليه وسلم : نام ليلة حتى أصبح قال ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه .
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ينزل ربنا تبارك وتعالى حين يبقى ثلث الليل الآخر كل ليلة فيقول من يسألني فأعطيه من يدعوني فأستجيب له من يستغفرني فأغفر له حتى يطلع الفجر فلذلك كانوا يستحبون صلاة آخر الليل على أوله.
ثبت في البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم رآى في رؤيا له : أن رجلاً مستلقياً على قفاه وآخر قائم عليه بصخرة يهوي بها على رأسه فيشد في رأسه فتتدهور الحجر فإذا ذهب ليأخذه فلا يرجع حتى يعود رأسه كما كان يفعل به مثل المرة الأولى وهكذا حتى تقوم الساعة فقال صلى الله عليه وسلم هذا جبريل ، قال هذا الذي يأخذ القرآن ويرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة.
قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم : مَن توضَّأ نحو وضوئي هذا ثمَّ صلَّى ركعتَين لا يُحدث فيهما نفسَه، غفر له ما تقدَّم من ذنبه.
قال صلَّى الله عليه وسلَّم : أوَّل ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة الصَّلاة ، فإن صَلحتْ صلحَ سائر عمله ، وإن فسدتْ فسَدَ سائرُ عمله.
شاهد أيضاً: افضل ما دعا به الرسول في رمضان
أهمية صلاة الفجر
لكل صلاة في الدين الإسلامي أهمية كبيرة سوف نتعرف على أهمية صلاة الفجر في ما يلي:
- تعادل صلاة الفجر قيام ليلة كاملة.
- صلاة الفجر تكون سبب في حفظ العبد من كل مكروه في ذلك اليوم فهو أصبح في ذمة الله.
- تكون سبب في نور يوم القيامة للعبد.
- سبب في الرزق الوفير والبركة فيه.
- سبب في دخول العبد للجنة.
- تصنع الشعور بالراحة والأمان داخل قلب المسلم.
- يبرأ المسلم المؤدي لصلاة الفجر من النفاق.
- من يصلي الفجر ينال شرف رؤي وجه الله سبحانه وتعالى في الآخرة.
- تجتمع الملائكة وتثني على المسلم المؤدي لصلاة الفجر.
- يكتسب المسلم الكثير من الحسنات.
من صلى الفجر في جماعة فكأنما
قال صلى الله عليه وسلم: مَن صلَّى العشاء في جماعةٍ فكأنما قام نصف الليل، ومَن صلَّى الفجر في جماعةٍ فكأنما قام الليل كله.
لفظ الحديث السابق كما ورد عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو: من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله.
ورواه الترمذي بلفظ: من شهد العشاء في جماعة كان له قيام نصف ليلة ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان له كقيام ليلة.
ورواه أبو داوود بلفظ: من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة ومن صلى العشاء والفجر في جماعة كان كقيام ليلة. وكلاهما عن عثمان أيضا.
شاهد أيضاً: احاديث قصيرة عن الرسول عليه الصلاة والسلام
ما يسهل النهوض لصلاة الفجر
في التالي بعض الوسائل التي تساعد المسلم في الاستيقاظ لصلاة الفجر.
- النوم في وقت باكر وعدم السهر ليلصا.
- قراءة الأذكار قبل النوم وعند الاستيقاظ.
- أن يستحضر المسلم في داخله أهمية صلاة الفجر وأهميتها.
- تحديث النفس بالخير الذي ينتظر المسلم في الآخرة عند تأدية الصلاة.
- الصدقة وعمل الخير والدعاء وطلب المعونة من الله على صلاة الفجر.
- عدم تناول الطعام الكثير حيث يشعر المسلم بالخمول عن الاستيقاظ.
- رفقة الصحبة الصالحة التي تدعوه إلى سبيل الله وتشجعه على الصلاة.
- التوبة من المعاصي التي تمنع الإنسان من الشعور بلذة صلاة الفجر.
أحاديث في فضل الجلوس بعد صلاة الفجر
وردت أحاديث في فضل الجلوس بعد صلاة الفجر، منها:
أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: (كانَ إذَا صَلَّى الفَجْرَ جَلَسَ في مُصَلَّاهُ حتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَسَنًا).
قول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (من صلَّى الفجرَ في جماعةٍ، ثم جلس يذكرُ اللهَ حتى تطلُعَ الشمسُ، ثم صلَّى ركعتينِ، كانت له كأجرِ حجةٍ وعمرةٍ تامةً، تامةً، تامةً).
أحاديث تُحذّر من ترك صلاة الفجر
وردت أعدة أحاديث مأثورة تُحذّر من ترك صلاة الفجر منها:
ترك صلاة الفجر من فعل المنافقين
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إنَّ أَثْقَلَ صَلَاةٍ علَى المُنَافِقِينَ صَلَاةُ العِشَاءِ، وَصَلَاةُ الفَجْرِ، ولو يَعْلَمُونَ ما فِيهِما لأَتَوْهُما ولو حَبْوًا، وَلقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بالصَّلَاةِ، فَتُقَامَ، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا فيُصَلِّيَ بالنَّاسِ، ثُمَّ أَنْطَلِقَ مَعِي برِجَالٍ معهُمْ حُزَمٌ مِن حَطَبٍ إلى قَوْمٍ لا يَشْهَدُونَ الصَّلَاةَ، فَأُحَرِّقَ عليهم بُيُوتَهُمْ بالنَّارِ).[١٧]
الشيطان يبول في أذن تارك صلاة الفجر
ذُكِرَ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَجُلٌ نَامَ لَيْلَهُ حتَّى أصْبَحَ، قالَ: (ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشَّيْطَانُ في أُذُنَيْهِ، أوْ قالَ: في أُذُنِهِ).
صلاة الفجر المنفعة التي ننتفع بها للآخرة وكذلك تغدقنا بالخيرات في الدنيا، فرضها الله لأن عائدها النفسي علينا عميق غير بحور الحسنات التي سنغرق بها، ومن خلال هذا القال تعرفنا على أهميتها وعلى الأحاديث النبوية حول صلاة الفجر.