كيف أتوضأ
صفة الوضوء على الوجه المشروع:كيف أتوضأ
- البدء بالتسمية بقول بسم الله
- غسل الكفين ثلاث مرات
- المضمضة والاستنشاق ثلاث مرات والاستنثار بعد الاستنشاق
- غسل الوجه ثلاث مرات
- غسل اليد اليمنى من أطراف الأصابع إلى المرفق ثلاث مرات ثم اليد اليسرى كذلك.
- مسح الرأس من مقدمة الرأس إلى مؤخرة الرأس مرة واحدة، ثم مسح الأذنين ظاهرهما وباطنهما مرة واحدة، وذلك بإدخال السبابتين في السماخين والمسح بالإبهامين ظاهر الأذنين.
- غسل الرجل اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرات ثم الرجل اليسرى كذلك.
- قول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين.
خطوات الوضوء بالفيديو
كيف أتوضأ وضوء النبي صلى الله عليه وسلم
صفة وكيفية الوضوء كما علمنا إياها النبي صلى الله عليه وسلم:
أن عثمان بن عفان دعا يوما بوضوء فتوضأ فغسل كفيه ثلاث مرات ثم تمضمض واستنثر ثلاث مرات ثم غسل وجهه ثلاث مرات ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاث مرات ثم غسل يده اليسرى أيضاً إلى المرفق ثلاث مرات ثم مسح رأسه وأذنيه ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعب ثلاث مرات ثم غسل رجله اليسرى إلى الكعب ثلاث مرات. وأخبرنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من توضأ نحو وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه.
شاهد أيضاً: بحث عن حياة الرسول منذ مولده حتى وفاته
شروط الوضوء
للوضوء شروط مطلوبة لصحة الوضوء، وهذه الشروط هي:
- الإسلام: يشترط الوضوء من مسلم ولا يصح من كافر
- العقل: يشترط الوضوء من عاقل ولا يصح من مجنون
- النية: النية شرط من شروط صحة الوضوء والنية محلها القلب
- انقطاع ما يُنافي الوضوء من دم حيض أو نفاس
- إزالة ما يمنع وصول الماء إلى بشرة أعضاء الوضوء
- أن يكون الوضوء بماء طهور فمن لم يجد ماء طهور فيتيمم.
فروض الوضوء
الوضوء هو التعبد لله تعالى بغسل أعضاء مخصوصة على صفة مخصوصة. وللوضوء فروض وسنن بينها النبي صلى الله عليه وسلم، وفروض الوضوء هي:
- غسل الوجه ومنه المضمضة والاستنشاق: قال تعالى في سورة المائدة: (إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ)
- غسل اليدين مع المرفقين: قال أبو هريرة رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا غسل يديه، أشرع في العضد، وإذا غسل رجليه، أشرع في الساق، حتى يدخل بذلك المرفقين والكعبين. وقال تعالى في سورة المائدة: (إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ).
- مسح الرأس ومسح الأذنين: قال تعالى في سورة المائدة: (فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ)
- غسل الرجلين إلى الكعبين: قال أبو هريرة رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا غسل يديه، أشرع في العضد، وإذا غسل رجليه، أشرع في الساق، حتى يدخل بذلك المرفقين والكعبين. وقال تعالى في سورة المائدة: (وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ).
- الترتيب في الضوء: الوضوء لا يصح إلا بالترتيب الوجه، ثم اليدين إلى المرفقين، ثم الرأس، ثم الرجلين وذلك من قول الله تعالى في سورة المائدة: (فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ)
- الموالاة في الوضوء: معنى الموالاة بين غسل الأعضاء أي غسل الأعضاء على التوالي حيث يغسل كل العضو قبل أن يجفَّ العضو الذي قبله في ترتيب الوضوء. والموالاة فرض من فروض الوضوء. وحد الموالاة في الوضوء ألا يمضي بين العضوين زمن يجف فيه العضو المغسول.
شاهد أيضاً: دعاء الاستغفار والتوبة من الذنب
سنن الوضوء
للوضوء سنن كثيرة يصح الوضوء بدونها ولكن تطبيقها أفضل، ومن سنن الوضوء:
- استخدام السواك قبل المضمضة
- غسل الكفين ثلاث مرات
- الترتيب في غسل الوجه فمن السنن البدء بالمضمضة ثم الاستنشاق ثم غسل الوجه.
- تخليل اللحية الكثيفة
- تخليل أصابع اليدين والقدمين
- يستحب التيامن في غسل أعضاء الوضوء ومعنى التيامن البدء باليمين ثم اليسار. البدء باليمين أفضل ولكن لو بدأ الشخص باليسار فهو مخالف للسنة ولكن وضوءه صحيح لأنه ترك سنة ولم يترك فرض في الوضوء.
- التثليث في الوضوء: النبي صلى الله عليه وسلم توضأ مرة مرة ومرتين مرتين وثلاث مرات ثلاث مرات. الواجب مرة مرة، يتمضمض مرة، ويستنشق مرة، ويغسل وجهه مرة، ثم اليدين مرة مرة، ثم يمسح رأسه مع أذنيه مرة، ثم يغسل رجليه مع الكعبين مرة، هذا هو الواجب. ولكن الغسلة الثانية والثالثة هي من السنة وهي أفضل.
- السنة في الوضوء أن لا يجاوز المسلم في غسل أعضائه أكثر من ثلاث مرات، وأن يتوضأ بمد، ولا يسرف في الماء. فالزيادة في الوضوء غير مشروعة وهي مكروهة أو محرمة.
- الدعاء بعد الوضوء: بقول أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين.
- الصلاة ركعتين بعد الوضوء: تسمى سنة الوضوء.
شاهد أيضاً: قصة قوم صالح | معجزة نبي الله صالح
فضل الوضوء
الوضوء عبادة عظيمة نتقرب بها إلى الله تعالى، لها أجر كبير عن الله تعالى، ولننال الأجر يجب علينا أن تعرف كيف نتوضأ بشكل صحيح كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ونعرف شروط الوضوء وفروض وسنن الوضوء. فعلى سبيل المثال، يجب أن يكون الوضوء بماء طهور.
فإذا عرفنا كيفية الوضوء ومن ثم طبقنا الوضوء بالشكل الصحيح نأمل أن ننال فضل وأجر الوضوء إن شاء الله. فالوضوء إذا أسبغه الشخص كما أمر الله كان من أسباب تكفير السيئات وحط الخطايا، فينبغي للمؤمن أن يعتني بالوضوء وأن يسبغه في مواضعه. وكذلك من فضل الوضوء أنه:
- الحفاظ على الوضوء من علامات المؤمن: عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (استقيموا ولن تحصوا، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة، ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن)
- الوضوء من علامات المؤمن يوم القيامة: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء).
- الوضوء من أسباب دخول الجنة: عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أحد يتوضأُ فيحسن الوضوء ويصلّي ركعتين يقبل بقلبه ووجهه عليهما إلا وجبت له الجنة).
ما تتحقّق به الطهارة
تتحقّق الطهارة بالماء الطهور، أي الماء غير المتغيّر الباقي على صفته الأصلية، فهو الماء الطاهر في ذاته والمطهّر لغيره، ومنه: الماء النازل من السماء؛ كالثلج والمطر والبَرَد، إضافةً إلى الماء الجاري في الأرض؛ كماء الأنهار والآبار والعيون والبحار، وبناءً على ما سبق فلا تصحّ الطهارة بغير الماء؛ كالخل، أو العصير، أو البنزين، أو الليمون، وغير ذلك، وتتعلّق بالمء عدّة مسائل وأحكامٍ بيانها آتياً:
- حكم الطهارة بالماء المختلط بنجاسةٍ:
أجمع العلماء على عدم صحّة الطهارة بالماء الطاهر الذي خالطته نجاسةٌ ما غيّرت إحدى صفاته؛ كتغيير لونه، أو طعمه، أو رائحته، أمّا إن لم تتغيّر إحدى صفات الماء فله حالتان؛ الأولى: طهارته إن كان كثيراً، والثانية: عدم طهارته إن كان قليلاً. - حكم الطهارة بالماء المختلط بطهارةٍ:
تصحّ الطهارة بالماء المختلط بمادةٍ طاهرةٍ؛ كورق الشجر، أو الصابون، ويُشترط عدم غلبة المادة على الماء. - حكم الطهارة بماءٍ مستعملٍ بالطهارة من قبلٍ:
كماء الوضوء بعد إتماته وماء الغسل، ويُحكم بطهارته وتطهيره لغيره ما تتغيّر أحد أوصافه من اللون والطعم والرائحة، استدلالاً بما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم -رضي الله عنهما- أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- كان: “إذَا تَوَضَّأَ كَادُوا يَقْتَتِلُونَ علَى وضُوئِهِ”. - حكم طهارة الماء الباقي في الإناء بعد الشُرب منه:
فيُحكم على طهارة وصحة التطهّر بالماء الباقي في الإناء بعد شُرب الإنسان منه، استدلالاً بما أخرجه الإمام البخاري في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: “إنَّ المُؤْمِنَ لا يَنْجُسُ”، أمّا الماء الباقي بعد شُرب الحيوانات فطاهرٌ إن كان الحيوان يُؤكل لحمه بإجماع العلماء، وكذلك إن كان الحيوان غير مأكول اللحم إن كان الماء كثيراً، أمّا إن كان الماء قليلاً وتغيّرت صفاته فلا يعدّ طاهراً، أما إن كان الماء باقياً عن الكلب والخنزير فلا يعدّ طاهراً أيضاً.