الدول الأجنبية

الدول الأوروبية التي تمنح الجنسيات للمواليد : فوائدها على الوالدين

الدول الأوروبية التي تمنح الجنسيات للمواليد

الدول الأوروبية التي تمنح الجنسيات للمواليد

  • المملكة المتحدة.
  • ألمانيا.
  • اليونان.
  • إيرلندا.
  • إسبانيا.
  • لوكسمبورغ.
  • مالطا.
  • البرتغال.
  • فرنسا.
  • سلوفينيا.
  • التشيك.
  • هولندا.
  • بلجيكا.

الدول الأوروبية التي تمنح الجنسيات للمواليد هي 13 دولة من أصل 64 دولة حول العالم تجنّس المواليد على أساس حق التربة “الولادة على أراضيها”، لكن هذا التوطين لن يكون مطلقاً بل شروطاً في أغلب الأحيان، وهي عموماً:


المملكة المتحدة: عادةً يم تجنيس مواليد المملكة المتحدة بعمر الـ 10 سنوات، ولكن يمكن منح المواليد الجدد الجنسية فورًا بحال كان أحد الأبوين مقيم إقامة دائمة في البلاد.

ألمانيا: يحصل المولود على الجنسية الألمانية متى ثبت إقامة أحد والديه في البلاد حتى 3 سنوات متصلة، أو أنه يعيش في ألمانيا منذ 8 سنوات متفرقة قبل الولادة.

اليونان: يتم تجنيس المولود لأبوين أجانب في اليونان، كما يلي:

  • المواليد مجهولة الأبوين.
  • المواليد لأبوين مقيمين في اليونان إقامة لا تقل عن 5 سنوات متصلة بواقعة الولادة.

إيرلندا: لن ينال المولود في إيرلندا جنسية البلاد إلا في حال إثبات الإقامة لكلا الوالدين؛ سواءً إقامة دائمة أو مؤقتة لـ 4 سنوات على الأقل سابقة لواقعة الولادة ومتصلة بها.

الدول الأوروبية التي تمنح الجنسيات للمواليد

إسبانيا: ينال المولود لأبوين أجنبيين في إسبانيا الجنسية بحالتين:

  • أحد الوالدين من مواليد إسبانيا.
  • تعذّر نقل جنسية الأبوين للمولود.

لوكسمبورغ: تمنح جنسية لوكسمبورغ للمواليد على أراض الدولة بـ 4 حالات:

  • ولادة أحد الأبوين في لوكسمبورغ وإن لم يكن مقيماً بها.
  • الوالدين معلومين لكنهما عديمي الجنسية أو توجد موانع من نقل جنسيتهما للأبناء.
  • الوالدين غير معلومين.
  • التجنيس يتم بسن الـ 18 وبموجب الشروط السائدة حينها.

مالطا: يلزم لتوطين المواليد للأبوين الأجانب ولادة أحدهما على الأقل في مالطا؛ “الشرط خاص بالمواليد ما بعد الأول من أغسطس 2001”.

البرتغال: ويشترط لمنح الجنسية للمولود أن يكون أحد الوالدين مقيم إقامة سليمة ومستمرة في البرتغال منذ عام على الأقل.

فرنسا: يحصل الطفل المولود في فرنسا على جنسيتها بعمر الـ 13 عام وإن كان الوالدين أجنبيين، على أن يكون قد تم مراعاة شروط الإقامة على الأراضي الفرنسية.

سلوفينيا: يحصل المولود على أراضيها على الجنسية بعد واقعة الولادة بـ 18 عام يكون قد أقام خلالها في البلاد.

التشيك: مواليد التشيك للأبوين أجانب ينالون الجنسية التشيكية بحال كان لأحد الأبوين إقامة دائمة فيها.

هولندا: ويشترط الإقامة الدائمة للأبوين أو أن أحدهما لا زال يقيم في هولندا بتاريخ واقعة الولادة.

بلجيكا: يمكن تجنيس المواليد الأجانب فيها إذا كان أحد الوالدين قد عاش لـ 5 سنوات خلال آخر 10 سنوات سابقة للولادة.

فائدة جنسيات المواليد على الوالدين في أوربا

تتمثل فائدة جنسيات المواليد في أوربا على الوالدين بمنح الأب الحق بالبقاء في البلد التي نال جنسيتها بشكل قانوني والحصول غلى الإعانات العائلية.

في حال كان الوالدين الأجانب لطفل مجنس بالولادة لا زالا يقيمان في البلد الذي ولد لهما فيه مولودهما، أو أنهما خارج البلد فهذا يعطيهما إذن الدخول إلى هذا البلد أو البقاء فيه لرعاية طفلهما، وذلك كونهما الأبوين البيولوجيين لهذا المواطن، وذلك بعد التقدم بطلب الحصول على الإذن على أنه والد المواطن ليصبح تواجده في البلد قانونياً بعد دراسة الطلب والرد عليه بالقبول في أحد الحالات التالية:

  • صاحب الطلب الأب البيولوجي للمواطن.
  • الطفل “المواطن” مقيم بصفة دائمة في البلد الذي يحمل جنسيته.
  • صاحب الطلب مشارك في رعاية الطفل المواطن مادياً وعاطفياً.
  • الطفل “المواطن” لا زال يافعاً وعمره أقل من 18 سنة.
  • توثيق بيانات صاحب الطلب كوالد بيولوجي للمواطن المجنس ضمن شهادة ميلاده.

الدول الأوروبية التي تمنح الجنسيات للمواليد

ميزات المواطنة بالاتحاد الأوربي

  • الإقامة.
  • المستوى المعيشي الراقِ.
  • تسهيلات السفر.
  • العمل.
  • الضمان الاجتماعي.
  • التعليم.
  • الرعاية الصحية.
  • الدخول لأوروبا كملاذ آمن.
  • المشاركة بالانتخابات.
  • الحماية خارج البلاد.
  • مزايا مالية ومزايا العمل.
  • التتبع في المطارات.

الحصول على الجنسية بالنسب “الولادة على أراضي الدولة” من الطرق الشائعة لتجنيس في الاتحاد الأوربي، والتي يحصل المولود عبرها على جواز سفر الاتحاد الأوربي مما يمنحه ما يلي من المنافع:

الإقامة: سيحق للمواطن الإقامة في أي بلد عضو في الاتحاد الأوربي “27 بلد” والتنقل بينها، مع أحقية تملك واستئجار العقارات وبيعها بكل سهولة.

المستوى المعيشي الراقِ: فالمعيشة في أوربا ذات نوعية مثالية من حيث الغذاء والصحة.

تسهيلات السفر: فيمكن الدخول لبلدان شنغن بدون تأشيرات “دخول مجاني وبدون قيود”؛ حتى الدول الخارجة عن الاتحاد الأوربي، ولكن بضوابط بسيطة.

العمل: إنّ حملة جواز السفر الأوربي لهم أولوية العمل في أوربا على الأجانب المقيمين.

الضمان الاجتماعي: يتيح الاتحاد الأوربي لرعايا الدول الأعضاء الضمان في كافة مراحل الحياة، بدءً من الدراسة مروراً بالعمل وصولاً إلى التقاعد.

التعليم: التعليم في أوربا موثوق وآمن وشهاداته قوية ومعترف بها دولياً، وغالباً ما يكون بلغتين أو ثلاثة كحد أدنى.

الرعاية الصحية: التأمين الأوربي الصحي هو الأقوى والأشمل لمعظم الأمراض السارية والعارضة.

الدخول لأوروبا كملاذ آمن: فحملة الجواز الأوربي لا توجد موانع من دخولهم الدول الأعضاء حتى في فترات إغلاق البلاد بسبب الوباء.

المشاركة بالانتخابات: حامل الجواز الأوربي هو مواطن له حق الاقتراع وشغل المناصب الحكومية.

الحماية خارج البلاد: أي الحماية القنصلية كون حامل الجواز من رعايا دول الاتحاد الأوروبي.

مزايا مالية ومزايا العمل: مالياً لا يوجد ازدواج من الناحية الضريبية لأن الاتحاد له معاهداته بهذا الصدد، ومهنياً نطاق سوق وفرص العمل أوسع.

التتبع في المطارات: وهي من أسرع إجراءات التتبع لتحركات المواطنين لأن الاتحاد الأوربي يجدد قوائمه باستمرار.

أنواع تجنيس المواليد الجدد

  • حق الدم.
  • حق الأرض.

تجنيس المواليد الجدد في الدول يكون على أساسين وهما:

حق الدم: فيعني أن المولود سيحمل جنسية والديه في حال اتفقا بنوع الجنسية، وإذا اختلفا بجنسيتيهما فلهما الحق في تحديد الجنسية التي سيحملها مولدهما، لكن يجب التنويه أن بعض الدول تعطي حق الاختيار في الجنسية للأب دون الأم.

حق الأرض: أو ما يعرف بحق التربة وهو عندما يولد طفل في دولة ما سيحمل جنسيتها بشكل تلقائي دون الاهتمام بجنسية الوالدين سواءً كانا من مواطني الدولة أم أنهما أجانب أحدهما أو كلاهما.

الدول الأوروبية التي تمنح الجنسيات للمواليد

إيجابيات الحصول على الجنسية بالولادة

منح الجنسية للمواليد استناداً إلى حق الأرض قد يكون تلقائياً وبلا أية قيود أو أن يكون مشروطاً ببعض الضوابط كما أوضحنا سابقاً، وفي كلا الحالتين سيكون للحصول على الجنسية إيجابياته كالآتي:

  • أسهل وأسرع طريقة للتجنيس: فالمواليد لزوجين أجانب في دولة ما خارج موطنهما الأصلي سيكون تجنيسهما بإجراءات ميسرة وبعيدة عن التعقيد، مع إمكانية مباشرة التقدم بطلبات التجنيس بمجرد حدوث واقعة الولادة، إذ يكفي فقط شهادة الميلاد التي تثبت مكان الولادة.
  • الشعور بالانتماء: فمن أسباب منح الجنسية للمولود الأجنبي أن حق الأرض يخلق ارتباط أو انتماء المولود للبلد الذي ولد فيه، وهو ما يعرف بالهوية.
  • تقوية الروابط الثقافية: فالمولود سيكون على اتصال بثقافات دولة جنسية الأبوين ودولة جنسيته الجديدة، ما يضمن انفتاح الثقافات على بعضها البعض وتواصلها.
  • يحصل المولود على حقوقه السيادية: كالمشاركة بالعمليات الديمقراطية والترشح للانتخابات أو شغل المناصب الحكومية الخاصة بالمواطنين.
  • الحصول على حماية البلد الذي يحمل جنسيته: فمتى حمل جواز سفر هذا البلد سيكون محمي قنصلياً وله حرية التنقل والسفر بين البلدان بموجبه.

سلبيات الحصول على الجنسية بالولادة

سلبيات التجنيس بالولادة تكون على النحو التالي:

  • ضعف الانتماء للموطن الأصلي: لأن حياة المجنس في البلد الذي ولد فيه ستجعل مشاعره وذكرياته فقط فيه وليس إلا.
  • اختلاف العادات والتقاليد: فإن زار أحدهم موطنه الأصلي بعد غياب سيشعر بالغربة حكماً.
  • العنصرية: فقد تكون أصول بعض المجنسين بالولادة من الجنسيات التي تسبب المتاعب لهم فتعرضهم للتنمر أو التمييز عن المواطنين الأصليين في البلد.
  • صعوبة الحصول على كافة ميزات المواطن: في بعض الحالات لن يحصل المواطن المجنس على كافة الحقوق والميزات التي يتمتع بها المواطن الأصلي، خصوصاً الإعانات المادية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى