عوامل وقوف الطفل بدون مساعدة
فيما يلي بعض الطرق لبدء تشجيع الوقوف بشكل مستقل، والحفاظ على التوازن لفترة أطول، وتقوية مجموعات العضلات الصحيحة، وزيادة ثقة الطفل في اتخاذ خطوات بمفرده.
6 نصائح سريعة لتشجيع الوقوف والخطوات المستقلة
الوقوف مع حمل لعبة مشتركة: اعمل على التوازن أثناء الوقوف، حيث يمسك طفلك بلعبة، مثل حلقة بلاستيكية من لعبة تكديس الحلقات، مع دعم الوالد للطرف المقابل من نفس اللعبة. انظر ما إذا كان طفلك يستطيع الحفاظ على الوقوف المستقيم دون دعم مباشر منك. هذا يعني أن مستوى الدعم الوحيد الذي يحصل عليه هو من اللعبة “المتبادلة” التي تمسك بها كلاكما.
الوقوف أثناء تشتت الانتباه: في بعض الأحيان، يكون الطفل قادرًا على الوقوف لأكثر من بضع ثوانٍ بمفرده، ولكن قد يكون ذلك غير منتظم حقًا. وهنا يأتي دور “عامل التشتت”! يكون العديد من الأطفال شديدي الوعي عندما يترك أحد الوالدين (أو المعالج!) أيديهم، مما يجعلهم يجلسون على الفور مرة أخرى. إذا كان من الممكن تشتيت انتباه الطفل بشيء ما، فيمكنه غالبًا البقاء واقفًا لفترة أطول وأطول دون أن يلاحظ حتى ما يفعله.
حاول تقديم الدعم دون الإمساك بيده مباشرة: من المفيد أن تبدأ بالوقوف مع وجود دعم في مكان ما غير الإمساك بيد طفلك. أمسك بمرفقه بدلاً من ذلك، لأنه من غير المرجح أن يلاحظ عندما تتركه. حاول وضع لعبة صغيرة (مثل شكل من لعبة فرز الأشكال) داخل كل يد وأمسك بمرفقيه، ثم اتركه تمامًا.
يمكن أن يكون الحس العميق هو المفتاح: الحس العميق هو إحساس الجسم بالوعي في الفضاء. إنه الإحساس الذي يسمح للجسم بالشعور بقدميك على الأرض وكل مفصل متراص في محاذاة وضعية، مع وضع الحوض فوق الركبتين والركبتين فوق الكاحلين والقدمين مثبتتين على الأرض، إلخ. لا يزال طفلك يطور نظامه الحسي العميق، لذلك فهو لا يزال يعتمد على نظامه البصري وأنظمة الحسية الجسدية (حاسة اللمس والاهتزاز). وهذا يعني أنه يستفيد أحيانًا من بعض المدخلات الحسية العميقة الإضافية لمعرفة مكان جسمه في الفضاء والشعور بالأرض تحت قدميه.
حافظ على إبقاء أيديهم منخفضة: إذا كنت تفضل التدرب على اتخاذ الخطوات مع إمساك اليدين، فيجب عليك التأكد من أن يدي طفلك تظلان عند مستوى كتفه أو أسفله. إن إمساك يدي طفلك فوق رأسه يشجعه كثيرًا على “التعلق” بالمفاصل للحصول على الدعم بدلاً من تنشيط العضلات لتقويتها. الآباء طويلو القامة؛ أما الأطفال فهم ليسوا كذلك! هذا الاختلاف الكبير في الطول هو ما يدفع العديد من الآباء إلى إمساك أيدي أطفالهم فوق رؤوسهم كثيرًا أثناء اتخاذ الخطوات معهم.
يرجى ملاحظة ما يلي: إذا بدا أن طفلك يتأخر في اكتساب المعالم ولا يتحمل وزنًا من خلال ساقيه، فاستشر أخصائي العلاج الطبيعي لتحديد أفضل مسار للعمل. إذا كان طفلك مصابًا باضطراب عصبي، فقد يستفيد من المعدات التكيفية للعمل على أوضاع تحمل الوزن أو تحويل الوزن أو الخطوات المساعدة. تشمل أمثلة المعدات التكيفية أجهزة الوقوف ومدربي المشي والأجهزة التقويمية وما إلى ذلك. إذا كنت في شك، فتجنب نهج “الانتظار والترقب”! ابحث عن جدولة فحص العلاج الطبيعي لمساعدتك في التوجيه ودعم نمو طفلك بشكل أفضل.
متى يبدأ الأطفال بالوقوف عادةً
وفيما يلي بعض النصائح:طفلة صغيرة لطيفة تقف بجوار الأريكة في غرفة المعيشة
تابعي تقويم ألعاب الأطفال . تساعد هذه الألعاب على تحريك طفلك وتقوية عضلاته المهمة في هذا العمر.
أعطِ طفلك ألعابًا صغيرة وخفيفة الوزن يستطيع حملها في يده أثناء الوقوف. سيساعده هذا على الشعور بأنه “يمسك” بشيء ما وقد يكون أكثر استعدادًا للبقاء واقفًا لفترة أطول!
انقل الألعاب إلى الأسطح التي تشجع الطفل على محاولة التحرك إلى وضع الوقوف أثناء اللعب. على سبيل المثال، إذا نقلت لعبة إلى الأريكة بينما يكون الطفل على الأرض، فقد يرغب في رفع نفسه للوقوف من أجل اللعب باللعبة. سيساعد هذا الطفل على تطوير مهارات القوة والتوازن للوقوف دون دعم.
العب مع أطفال آخرين في نفس عمرك أو أكبر منك بقليل، والذين يقفون. سوف يلاحظون هذا السلوك، وربما يرغبون في تجربته أيضًا.
ركزي على تقوية حاسة الدهليز لدى طفلك . يساعد هذا على تحقيق التوازن والوقوف بشكل مستقيم. ومن الطرق التي يمكن بها القيام بذلك هز الطفل وتأرجحه، وحمله في مجموعة متنوعة من الأوضاع، والسماح له بتجربة حركات حركية مختلفة بأمان، مثل التسلق فوق الوسائد.
طرق تعزز نشاط الطفل وقدرته على الوقوف
وضع الألعاب على الأرض أثناء وقوفهم، واستخدام الألعاب التي يمكن تكديسها أو تعليقها أو إسقاطها في سلة على مستوى أعلى. وتشجيعهم على القرفصاء والتقاط الألعاب ثم الوصول إلى أعلى لإكمال المهمة. وغناء “الرؤوس والكتفين والركبتين وأصابع القدمين” لتشجيعهم على الانحناء والوقوف.