دعاء رمضان اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين
دعاء رمضان اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين: “اللهم بلّغنا رمضان غير فاقدين ولا مفقودين”.
الأصل في الدعاء هو أنه جائز ما لم يتضمن ذنباً، والمعنى الظاهر للدعاء المذكور: أن نعيش ونحن لم نخسر عزيزاً قبل قدوم رمضان، ولا يفقدنا عزيز، ولا إشكال في ذلك، لكن من الأفضل تجنبه.إقرأ المزيد على موقع احتواء .
في أحد لقاءات موقع الفقه الإسلامي بالرياض مع الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، طُرح سؤال حول مشروعية الدعاء بقول “اللهم بلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين”. فأوضح سماحة الشيخ أن الدعاء بالوصول إلى رمضان مقبول، ويُعد من عادات السلف الصالح، لكن جزء “لا فاقدين ولا مفقودين” من الأفضل تجنُبه.
من ادعية شهر رمضان
من ادعية شهر رمضان: هناك عديد من الأدعية المستحبة التي يُنصح بكثرة ترديدها خلال شهر رمضان، حيث يوجد تقريباً ٣٠ دعاء لشهر رمضان، ويمكن أيضاً قولها كذلك في سائر الأشهر ومنها:
- “رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار.”
- “رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً.”
- “رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ. رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَاب.”
- “اللهم إنَّك عفوٌّ تحبُّ العفو فاعفُ عنّي.”
- “اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ منه عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْراً.”
- “اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي.”
- كما يُستحب قول الصائم عند إفطاره: “ذَهَبَ الظّمأ وابتلَّت العروق وثبتَ الأجرُ إن شاء الله.”
ما صحة حديث اللهم بارك لنا في رجب و شعبان و بلغنا رمضان
ما صحة حديث اللهم بارك لنا في رجب و شعبان و بلغنا رمضان: حديث صحيح. حيث كان النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّم إِذا دخل رجبٌ، قَالَ: “اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رجبٍ وشعبان وبارِكْ لنا فِي رمضان.”
يجوز للمسلم أن يدعو بهذا الدعاء فهو من ضمن الأدعية الجائزة. وكما روى الإمام أحمد في “المسند” ومصادر أخرى: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ: كان النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّم إِذا دخل رجبٌ، قَالَ: “اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رجبٍ وشعْبان وبارِكْ لنا فِي رمضان.”
وقد ورد في روايات أخرى: “وبلّغْنا رمضان”. إلا أن إسناده يُعد ضعيفاً كما ذكر الألباني والأناؤوط، والله أعلم.
ماذا أفعل في شعبان
ماذا أفعل في شعبان: مع اقتراب حلول الشهر الفضيل، وقبل بضعة أيام من بداية رمضان، أنصحكم بالقيام بعدة أمور تجهيزاً لدخول الشهر الكريم، وهي:
- اطلب من الله أن يبلغك شهر رمضان.
- احمد الله على بلوغ الشهر الفضيل.
- اصنع خطة مسبقة لتحصل على أقصى استفادة من الشهر.
- اصنع لنفسك جدول زمني مخصص للأدعية وأذكار اليومية.
اطلب من الله أن يبلغك شهر رمضان: في الأيام السابقة لرمضان، يُقال أنّ أنس بن مالك (رضي الله عنه) ذكر: إن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان عند دخول شهر رجب يقول: “اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان”، وفي هذا الإطار، عبّر ابن رجب (رحمه الله) بقوله: “قلوب المتقين إلى هذا الشهر تحن، ومن ألم فراقه تئن.”
احمد الله على بلوغ الشهر الفضيل: مع اقتراب رمضان، من النعم العظيمة التي يمنّ الله بها على العبد هي هدايته لعمل الطاعات. يقول الرسول (صلى الله عليه وسلم): “أتاكم رمضان، شهر مبارك، فرض الله عز وجل عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبوب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرم خيرها فقد حُرم.”
اصنع خطة مسبقة لتحصل على أقصى استفادة من الشهر: قم بالتخطيط الجيد لاستثمار هذا الشهر بكل أوقاته. كثير من الناس يولون اهتماماً كبيراً للتخطيط في شؤون الدنيا دون الاهتمام بما يخص الآخرة. التخطيط لاستثمار أيام رمضان يجب أن يكون أولوية، لذلك، صمم خطة عملية لتنظيم وقتك في رمضان، تشمل:
- العبادات.
- الواجبات اليومية والعائلية.
- قراءة القرآن.
- الراحة.
- الصلاة.
اصنع لنفسك جدول زمني مخصص للأدعية وأذكار اليومية: سجّل الأدعية والأذكار التي ترغب في الحفاظ عليها، وتأكد من إدخال الذكر والتسبيح في نشاطاتك اليومية، أي عقب كل صلاة، قبل الخلود إلى النوم، عند الاستيقاظ، خلال الفترات الفاصلة بين أعمالك اليومية، عند التنقل من المنزل إلى العمل أو المدرسة، وأثناء السير. وإنه لأمر في غاية الروعة أن تجعل لذكر الله مكاناً مع كل خطوة تخطوها في مهامك اليومية.
شاهد الزوار أيضاً:
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال |