ثقافة عامة

ظهرت فى مصر القديمة.. أسرار لا تعرفها عن الماكيتات الخشبية

ظهرت فى مصر القديمة.. أسرار لا تعرفها عن الماكيتات الخشبية

ظهرت فى مصر القديمة.. أسرار لا تعرفها عن الماكيتات الخشبية

أفتحوا الصور وشوفوا روعه الماكيتات الفرعونيه
عام 1922، عثرت بعثة حفائر متحف المتروبو ليتان الأمريكي، على مقبرة في الدير البحري بالأقصر، تعود لشخص يسمى “مكت رع”، كان أحد كبار الموظفين، ويشغل وظيفة مدير القصر الملكي في عهد الملك منتوحتب الثالث (الأسرة الـ11).
وجدت البعثة في المقبرة مجموعة كبيرة من النماذج -الماكيتات- للخدم وأصحاب الحرف والصناعات، وحقول وبيوت وأسواق، ومذابح المتحف المصرى

صنع المصريون القدماء الماكيت كنموذج يحاكى ويجسم فكرة أو حياة فى الطبيعة باستخدام أدوات ووسائل بسيطة، وقد ابتكروا هذه الفكرة.

عام 1922، عثرت بعثة حفائر متحف المتروبوليتان الأمريكي، على مقبرة في الدير البحري بالأقصر، تعود لشخص يسمى “مكت رع”، كان أحد كبار الموظفين، ويشغل وظيفة مدير القصر الملكي “خازن بيت مال الملك”؛ “مدير البيت العظيم” ؛ “حامل الختم” ؛ الامير الوراثي في عصر الملك منتوحتب الثالث الذي حكم (2019- 2007ق.م) الاسرة الحادية عشر وقد تم نهب المقبرة عدة مرات على مدار القرون، وتم تخريب الزخارف المدهونة من الداخل عن عمد، لكن غرفة صغيرة نجت منها حتى عام 1922، الى ان اكتشفتها البعثة

إقرأ أيضًا/ ماذا تعرف عن اليوم العالمي للنوم

كانت يحتوي على خمسة وعشرين نموذجًا خشبيًا ( ماكتا ) صورت لنا بدقة كيف كانت الحياة في مصر القديمة في ذلك العصر 2000 عاماً قبل الميلاد، ووجدت البعثة في المقبرة مجموعة كبيرة من النماذج -الماكيتات وأصحاب الحرف والمذابح.

إقرأ أيضًا/ لماذا لم تخرج جثث سفينة التيتانيك

نموذج مجسم لقاعة الذبح، مكونة من عدة غرف، في غرفة منهم يقف الجزارين يتجهزون لذبح العجول المربوط أرجلها، وبجانبهم يقف المشرف على عملية الذبح يظهر كيف كان يتم ذبح الأضاحي قديماً وكيف كان شكل الجزارين والمدابح، كما يوجد في الغرفة كاتب يقوم بالحساب، وطهاة يقومون بتحضير الطعام، فضلاً عن وجود بعض اللحوم المعلقة في طابق ثاني للتجفيف، ماكت لقاعة أخرى بها ثيران مربوطة وأخرى تأكل من الرعاة، وعجول يتم تثمينها.

تعد خبيئة الدير البحري واحدة من أهم الاكتشافات الأثرية التي تنقلت عبر العصور، إذ جرى العثور بها على العديد من المومياوات والمقتنيات الملكية، واُكتشفت بمحض الصدفة عام 1871 على يد عائلة مصرية تدعى «عبد الرسول» داخل مقبرة تسمى «320»، وعثر بها على 50 مومياء تقريبًا، وظلت تتنقل من عصر لآخر لتصل رحلتها الأخيرة في موكب المومياوات داخل متحف الحضارة، لذا سنتعرف على أسرار كل ما يتعلق بخبيئة الدير البحري في السطور التالية.

خبير أثري يكشف أسرارا عن خبيئة الدير البحري بالأقصر.. تنقلت عبر العصور

روى نصر سلامة، خبير أثري، كل الأسرار التي تتعلق بخبيئة الدير البحري خلال حديثه لـ«الوطن»، التي تم العثورعليها داخل إحدى المقابر الموجودة في الأقصر، إذ كانت وسيلة المصريين القدماء للاحتفاظ بكل مقتنياتهم في صورة «خبايا» داخل المقابر يمكن عرضها فيما يلي:

 

50 مومياء داخل خبيئة الدير البحري

حرصت الأسر القديمة على الاحتفاظ بأكبرعدد من المومياوات داخل إحدى المقابر، لبعض الملوك والملكات والكهنة بلغ عددها نحو 50 مومياء، منها رمسيس الثاني، سيتي الأول، سقن رع، أمنتحب الأول، نفرتاري، أمنحوتب الثالث، نفرتاري، وغيرهم من الملوك بهدف الحفاظ عليهم من عمليات السرقة والنهب وفقًا لـ«نصر».

رحلة المومياوات عبر العصور

بدأت رحلة المومياوات في الانتقال من عصر لآخر، إذ بعد الإكتشاف الأول لها على يد أسرة«عبد الرسول» التي عثرت عليها بمحض الصدفة، عندما كانت موجودة بالقرب من المقبرة، وجدت العديد من المقتنيات الذهبية بداخلها فكانت تعمل على سرقتها ومن ثم بيعها، وتم وضع حد لهذا الأمر بواسطة المكتشفين في هذا الوقت، وتم الإعلان عن الخبيئة بشكل رسمي بواسطة مصر عام 1881، ونقل جميع المومياوات إلى المتحف المصري أي بعد مرور 10 أعوام على الاكتشاف الأول لها.

لم يكن المتحف المصري هو المقر الأخير للمومياوات، إذ انتقلت منذ عامين إلى متحف الحضارة عبر«موكب المومياوات الشهير» ومازالت موجودة هناك حتى هذه اللحظة، ومرت بعملية النقل 3 مرات، بدأت بمحاولة المصري القديم نقلها حفاظًا عليها في صورة «خبايا»، ومن ثم نقلها من الخبيئة إلى المتحف المصري، ليكن مستقرها الأخير داخل متحف الحضارة بحسب الخبير الأثري.

تغيرات طرأت على المومياوات

طرأت العديد من التغيرات على المومياوات بسبب تنقلها عدة مرات، إذ تعرضت للإشعاع للتأكد من الجينات الوراثية الموجودة بها ومعرفة سمات كل مومياء على حدة، ليتم الإفصاح عنها فيما بعد، بعد التأكد من كل المعلومات المتعلقة بها، وتعد مومياء «رمسيس الثاني» من أكثر المومياوات التي تعرضت للإشعاع خلال رحلتها عبر العصور.

شاهد الزوار أيضاً:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى