أعمال كارل ماركس .. الـ 10 الأكثر شهرة كارل ماركس.. فيلسوف ومفكر ألمانى، ولد فى 5 مايو عام 1818، ورحل عن عالمنا فى 14 مارس 1883، عن عمر ناهز حينها 65 عاما، يشتهر بكونه متخصصا فى عالم الاجتماع والاقتصاد، ويعد كتابه “رأس المال” أحد أشهر كتبه، التى جعلته أيقونة فى عالم الاقتصاد، والتى ربما تكون قد أثرت بشكل ما على كتبه الأخرى المهمة.
أهم أعمال كارل ماركس
- بيان الحزب الشيوعي.
- رأس المال.
- حول المسألة اليهودية.
- مخطوطات عام 1844.
- مساهمة في نقد الاقتصاد السياسي.
- أجور العمل ورأس المال.
- نقد برنامج غوتا.
- الحرب الأهلية في فرنسا.
- القيمة والسعر والربح.
- بؤس الفلسفة.
بيان الحزب الشيوعي: أحد أهم أعمال كارل ماركس مع الفيلسوف فريدريك إنجلز حيث يعد البيان الشيوعي هو أحد اهم المخطوطات السياسية الأكثر تأثيرًا في العالم، بالرغم من انه تم كتابته منذ أكثر من قرن ونصف.
حيث يسلط الكتاب الضوء على النظام الرأسمالي وتأثيره المدمر على المجتمع وعلى الوجود الإنساني وأزماته الهائلة، تم تأليفه في 1848م حيث وفر للناس إطار للتحرير أثناء النضال ضد القمع في جميع انحاء العالم.
رأس المال: هو مجلد من ثلاثة أجزاء، وهو يعد تحليل على الرأسمالية ونظامها، وكيف ان الرأسمالية ستدمر نفسها في نهاية المطاف حسب ما ذكر ماركس، لا يعد هذا الكتاب كتاب اقتصادي فقط بل هو اقتصادي وتاريخي واجتماعي حيث يتناول الكتاب العديد من الموضوع بشكل عام لمنهج الرأسمالية وتطوره وتأثيره ومستقبله.
كما يناقش الكتاب طبيعة السلع والأجور والعلاقة بين العمال والرأسمالية، واستغلال العمال من خلال النمط الاستهلاكي، يرى ماركس أن الرأسمالية تجعل السلع لها قيمة استعمالية وتبادلية وقيمتها التبادلية تأتي من مقدار قوة العمل التي تدخل في صناعة السلعة، بينما يشتري الناس السلعة من أجل استخدامها وهي قيمة استعمالية تقليدية.
حول المسالة اليهودية: ألف ماركس هذا الكتاب للرد على “برونو باور” الذي دعى اليهود الألمان للتحرر من دينهم ومعتقداتهم حتى يصلوا إلى التحرر، واستنكر باور على اليهود أنهم يريدون التحرر بينما ألمانيا كلها تحت الاستبداد.
رد ماركس على “باور” واستنكر عليه دعوته في التخلي عن الدين من أجل التحرير، وبالرغم من ذكر ماركس بأن الدين هو أفيون الشعوب، ولكن يرى ماركس أن الحل لا يكمن في تخلي الناس “اليهود” عن معتقداتهم ولكن في تحرر الدولة بأكملها من الاستبداد.
حياة كارل ماركس
وُلد كارل ماركس في ألمانيا عام 1818م وهو ابن لمحامي يهودي ناجح، درس ماركس القانون في بون وبرلين، انخرط ماركس في التطرق في سن الشباب حيث انضم لمجموعة من الطلاب الذين انتقدوا المؤسسات الدينية والسياسية في هذا العصر، حصل ماركس على الدكتوراة من جامعة يينا في 1841م.
تسببت معتقداته المتطرفة في منعه من الوصول إلى منصب تدريسي بالجامعة، التحق ماركس بوظيفة صحفى وأصبح رئيس تحرير صحيفة Reinische Zeitung وهي صحيفة ليبرالية في كولونيا.
انتقل ماركس على فرنسا حيث التقى بصديقه فريدريك إنجلز الذي ألف معه أغلب كتب ماركس، تم طرد ماركس من فرنسا وذهب إلى بلجيكا ثم أمضى أغلب حياته في لندن.
استوحى ماركس أفكاره الاقتصادية من الاقتصاديين الكلاسيكين مثل: آدم سميث، وديفيد ريكاردو، وانشأ ماركس الفكر الاقتصادي الخاص به حيث أثرت أفكار ماركس كثيرًا على المجتمعات وخاصة في المشاريع الشيوعية مثل الموجودة في الاتحاد السوفييتي والصين وكوبا آنذاك.
يعد ماركس من المفكرين المعاصرين الذي لا يزال فكره مؤثرًا اقتصاديًا واجتماعيًا حتى الآن، كتب ماركس خلال حياته ما لا يقل عن 15 كتاب ومنهم كتب كُتب فيها أكثر من مجلد، بجانب العديد من المقالات، كان يُعثر عليه دائمًا في غرف القراءة في المتحف البريطاني بلندن.
ولعل أشهر أعمال ماركس كانت كتاب البيان الشيوعي حيث يُلخص هذا الكتاب نظريات ماركس وإنجلز حول طبيعة المجتمع والسياسة، وأوضحا كيف يعتقدا أن الرأسمالية غير دائمة وسيتم استبدال المجتمع الرأسمالي بمجتمع اشتراكي في النهاية، وثاني أشهر أعماله على الإطلاق كان كتاب رأس المال حيث انتقد فيه ماركس الرأسمالية وهو يعد كتاب أكاديمي عرض فيه ماركس نظرياته حو إنتاج السلع وأسواق العمل والتقسيم الاجتماعي، وهذا الكتاب عبارة عن 3 مجلدات توفى ماركس قبل إكمال المجلد الثالث ونشره صديقه بعد موته.
توفى ماركس في 1883م في لندن بسبب التهاب الشعب الهوائية، لم يكن لماركس قبر مشهور لمفكر ومؤثر مثله ولكن في عام 1954 كشف الحزب الشيوعي في بريطانيا عن شاهد قبر كبير لماركس. [3]
نظريات كارل ماركس
- الاستغلال وفائض القيمة.
- نظرية العمل للقيمة.
- المادية التاريخية.
فان جوخ .. من هو ؟ .. وهل كان مريض نفسي
تمحورت نظريات ماركس حول عنصرين رئيسيين متأصلين في الرساسمالية هم: الطبيعة الفوضوية للمنافسة في السوق الحرة، واستخراج العمالة الفائضة، يرى ماركس ان الرأسمالية سوف تدمر نفسها مع انحدار المزيد من الطبقات إلى مرتبة الطبقة العاملة واتساع فجوة التفاوت، وستؤدي المنافسة إلى انخفاض معدل الأرباح حتى يصل إلى الصفر.
الاستغلال وفائض القيمة: عمل ماركس على فهم الرأسمالية كنظام اجتماعي واقتصادي ظل صالحًا حتى العصر الحديث، يرى ماركس أن المجتمع يتكون من صنفين: رأسماليين وهم أصحاب الاعمال والذين يمتلكون أدوات الإنتاج ولهم الحق في الحصول على الأرباح، والطبقة الأخرى وهي الأكثر تتكون من العمال الذي يعملون في الإنتاج، وبدلًا من حصولهم على الأرباح الناتجة من المنتجات يحصلون على أجر نقدي، وبسبب هذا الترتيب الغير متكافئ يستغل الرأسماليين العمال.
نظرية العمل للقيمة: آمن ماركس كغيره من الاقتصاديين الكلاسيكين بنظرية قيمة العمل النسبية في أسعار السوق، وتنص هذه النظرية على أنه يمكن قياس قيمة السلعة الاقتصادية المنتجة من خلال متوسط عدد ساعات العمل اللازمة لإنتاج السلعة، أي إذا كان صنع الطاولة يستغرق وقت أطول من صنع الكرسي فغن الطاولة لها قيمة أعلى.
فهم ماركس نظرية العمل بشكل أفضل من القدامى وقدم مبدأ اقتصادي وهو مبدأ عدم التدخل في كتابه رأس المال قائلا: إذا كانت السلع والخدمات تميل إلى أنه تُباع بقيم العمل المقاسة بساعات العمل فكيف يتمتع أي رأسمالي بأرباح، وقال ماركس أ هذا لابد أن يعني أن الرأسمالين كانوا يدفعون أجور زهيدة للعمال أو يعملون عدد ساعات أكثر من اللازم بالتالي يستغلون العمال لخفض تكاليف الغنتاج.
تبين أن هذه النظرية لماركس غير صحيحة ولكن تأكيده أظهر ضعف نظرية العمل.
المادية التاريخية: طور ماركس النظرية المعروفة بالمادية التاريخية والتي تفترض أن المجتمع يتم ترتيبه حسب نوع التكنولوجيا المستخدمة في الإنتاج، وفي ظل الرأسمالية الصناعية يكون المجتمع منظم حسب العمل في المصانع أو المكاتب.
تعريف النظرية الماركسية
هي فلسفة اجتماعية وسياسية واقتصادية تحلل تأثير الطبقة الحاكمة على العمل ما يؤدي إلى التوزيع غير العادل للثروة والامتيازات في المجتمع.
حفز ماركس العمال على الاحتجاج ضد الظلم، ووضح ماركس وجود الصراغ الطبقي من قرون، وذكر ماركس أن في الشيوعية البدائية وهو عصر الصيادين وجمع الثمار كان كل إنسان يعمل على قدم المساواة فبالتالي لا يوجد طبقية.
أما في عصر العبودية كانت هناك طبقة الارستقراطيين والعبيد، وفي عصر الإقطاع كان الصراع بين الملاك والمستأجرين، ويرى ماركس أن مجتمع العمل (العمال) يبذل حياته من أجل أن تستفيد الطبقة الحاكمة (البرجوازية).
وتنص مبادئ النظرية الماركسية على أن هناك انقسامات واضحة في المجتمع الرأسمالي وهو: البرجوازية (الطبقة الحاكمة) و البروليتاريا (العمال) واستغلال العمال كان جوهر الأيدلوجية الماركسية.
