اما علماء النرويج فقد اكتشفوا ان هناك حفرة عملاقة قطرها حوال 500 متر موجودة في المثلث، وجدت نتيجة انفجار غاز الميثان وقادرة على ابتلاع سفن عملاقة، وممكن يكون ان يكون هذا سر اختفاء تالاشياء التي تمر في هذا المثلث وهذا يطرح سؤال عن سر اختفاء الطائرات .
اخر ما توصل اليه العلم حول مثلث برمودا
لا يزال مثلث برمودا مكاناً غامضاً للغاية، ومن الصعب التأكد بشكل قاطع من الأمر الذي سبب كل هذه الاختفاءات غير المفسرة.
يعتقد أن العلماء حققوا اكتشافاً هاماً قد يُنهي جميع الشائعات الخيالية حول المنطقة. وكان أول دليل تم اكتشافه هو طبيعة السحب في هذه المنطقة. حيث أن السحب تكون بشكل سداسي، بدلاً من كونها ناعمة ومنتفخة كما في أماكن أخرى من العالم. وقد تم طرح نظرية تنص على أنه يتم تشكّل ما يُعرف بقنابل الهواء في الجو، التي يمكن أن تكون مضرة بالسفن والطائرات. وإن مثلث برمودا هو أيضاً من الحالات الأهم المثيرة للاهتمام حول العالم، مثل قارة أنتاركتيكا أيضاً، وغيرها من الحالات.
تُعرف قنابل الهواء أيضاً بمصطلح المايكروبرست، أو القصف الجوي الميكروي. والتي يمكن أن تحدث في ظروف جوية معينة، كون قادرة على أن تقلب سفن كبيرة بسرعات رياح تعادل قوة إعصار، وتزيد عن 170 ميلاً في الساعة. وهي عبارة عن نفخات من الهواء التي تهبط من قاع السحابة ومن ثم تصطدم بالمحيط وتُحدث أمواجاً يمكن أن تكون ضخمة جداً. و يبدو أن مثلث برمودا هو نقطة ساخنة لهذا النوع من النشاط.
أسطورة أراكني Arachne: معاني رمزية ضد الغطرسة
أسباب خطورة مثلث برمودا
- كثافة المرور والكوارث الطبيعية.
- الشذوذ المغناطيسي.
- الميثان الموجود تحت سطح البحر.
- الأمواج العابرة.
لقد نُسبت الحوادث التاريخية للاختفاءات إلى الظواهر الطبيعية بدلاً من أي أسباب خارقة للطبيعة، وأهم هذه الأسباب هي:
كثافة المرور والكوارث الطبيعية: حقيقة أن منطقة مثلث برمودا تشهد حركة مرورية كثيفة قد تفسر بعض الغموض وراء هذه الاختفاءات. فأي منطقة تعبرها الكثير من السفن تكون معرّضة لحوادث أكثر من الأماكن الأقل نشاطاً. وبالإضافة إلى ذلك، إن مثلث برمودا غالباً ما تحدث فيه الكثير من الأعاصير. وقد يكون ذلك من أهم أسباب غرق السفن هناك.
الشذوذ المغناطيسي: تفسير آخر شائع للغموض المحيط بمثلث برمودا هي المغناطيسية. حيث أن القطب الشمالي المغناطيسي للأرض ليس هو ذاته القطب الشمالي الجغرافي، وهذا يعني أن البوصلات عادة لا تشير بدقة إلى الشمال. وتكون البوصلات دقيقة فقط على طول ما يعرف بالخطوط الأغوانية، التي توازي الشمال المغناطيسي والجغرافي. حيث يُعتقد أن البحارة، الذين اعتادوا عادة على حساب الفروق في قراءات البوصلة الخاصة بهم، قد يرتكبون بعض الأخطاء عندما يقتربون جداً من الخط الأغواني، الذي يؤدي إلى ضياعهم.
الميثان الموجود تحت سطح البحر: اقترح بعض العلماء أن غرق السفن في مثلث برمودا قد يكون بسبب فقاعات ضخمة يتم إطلاقها من رواسب الميثان البحرية. حيث يُعرف أن قاع البحر في هذه المنطقة يحتوي على مخزون كبير من غاز الميثان الذي يمكن أن ينطلق بشكل مفاجئ. مما يؤدي إلى تحويل المحيط إلى “حساء رغوي” يبتلع السفن.
الأمواج العابرة: يمكن أن تتشكل هذه الأمواج الضخمة بشكل غير متوقع، وترتفع مرتين أو حتى ثلاث مرات فوق الأمواج المحيطة. ولكن بينما الأمواج العابرة قادرة على قلب السفينة أو كسرها، ليس هناك دليل قاطع يربطها بأي من الكوارث البحرية في مثلث برمودا.
أسرة تشينغ الحاكمة : الإنجازات الثقافية والحملات العسكرية
معلومات مثيرة للاهتمام حول مثلث برمودا
- يغطي مساحة قدرها 500,000 ميل مربع.
- بدأ استخدام مصطلح “مثلث برمودا” في عام 1964.
- تم ذكره لأول مرة في حسابات كريستوفر كولومبوس.
- يحوي بقايا المدينة الشهيرة المفقودة “أطلانطس”.
- يحوي عدة قواعد عسكرية وميادين تدريب.
- يسبب ضياع 1000 شخص، و20 يخت، و4 طائرات كل عام.
- يحتوي على واحد من أعمق الخنادق على الكوكب.
من أهم الحقائق المثيرة للاهتمام عن هذه المنطقة هي:
يغطي مساحة قدرها 500,000 ميل مربع: حيث يمتد من ميامي بفلوريدا، إلى جزيرة برمودا وإلى سان خوان في بورتوريكو. فهو يشغل مساحة إجمالية تتراوح بين 1,300,000 إلى 3,900,000 كيلومتر مربع، أو 500,000 إلى 1,510,000 ميل مربع تقريباً.
بدأ استخدام مصطلح “مثلث برمودا” في عام 1964: في عام 1964، صاغ الكاتب فنسنت غاديس مصطلح “مثلث برمودا” في مقال كتبه بعنوان “مثلث برمودا القاتل”. حيث أنه كان أول شخص يعتقد بأن جميع الحوادث التي تحدث في المنطقة هي جزء من الأحداث الغريبة.
تم ذكره لأول مرة في حسابات كريستوفر كولومبوس: خلال رحلته الأولى عبر المحيط الأطلسي في عام 1492، شاهد عدة ظواهر غريبة في المنطقة التي تُعرف الآن بمثلث برمودا.
يحوي بقايا المدينة الشهيرة المفقودة “أطلانطس”: يعتقد الكثيرون أن مثلث برمودا هو موطن المدينة المفقودة أطلانطس. وفقاً للأساطير، كانت المدينة السحرية تعتمد على قوة بلورات طاقة خاصة. حيث أنه يُعتقد أن هذه البلورات هي في حالة متغيرة، وتصدر أشعة طاقة خاصة في تعطيل البوصلة، وتسبب مشاكل في الملاحة.
يحوي عدة قواعد عسكرية وميادين تدريب: وقد يكون هذا سبباً لزيادة تقارير الحوادث. فعلى سبيل المثال، قد يكون تدريب الطائرات على الطيران المنخفض المستوى، أو استخدام تقنيات التشويش، قد تسبب اضطرابات تؤدي إلى الحوادث.
يحتوي على واحد من أعمق الخنادق على الكوكب: إن مثلث برمودا يتميز بتضاريس معقدة تحت الماء. حيث يبدأ بميل خفيف، ثم انخفاض شديد العمق. وتوجد أعمق الخنادق في العالم ضمن مثلث برمودا.
هل تكتب مرتبة الشرف في الوثيقة ؟ .. وما فائدتها في الوظيفة
أشهر حالات الاختفاء في مثلث برمودا
- يو إس إس سايكلوبس.
- ويتشكرافت.
- الرحلة 19 / طائرة بي بي إم مارينر.
وهذه هي أهم قصص مثلث برمودا التي لا تزال دون حل حتى يومنا هذا، مثل:
يو إس إس سايكلوبس: وبدأت هذه القصة عندما أبحرت سفينة النقل الفحمية الأمريكية سايكلوبس متجهة إلى بالتيمور في عام 1918. والتي كانت محمّلة بالمنجنيز؛ وكان من المفترض وصولها بعد عدة أيام. ولكن هذه السفينة لم تصل. وعلى العكس من ذلك فلم يوجد أي دلائل على وجود حطام أو غيره، ولا حتى نداء استغاثة من طاقم السفينة. حيث كان آخر ما تلقوه منها هو أن الجو هادئ والسير جيد. ومع ذلك، إلى يومنا هذا لم يعرف سبب اختفاء هذه السفينة.
ويتشكرافت: اختفى اليخت الترفيهي في مساء يوم 22 ديسمبر 1967. حيث في تمام الساعة 9 مساءً من تلك الليلة، تلقى خفر السواحل في ميامي نداء استغاثة يبلغهم أن القارب قد اصطدم بشيء ما في الماء، وأشار مالك القارب أن هذا الأمر ليس حالة طارئة، وأنهم سيطلقون شعلة إشارة ليعرف خفر السواحل الموقع الدقيق للقارب. وبعد أقل من 20 دقيقة، وصل خفر السواحل إلى النقطة التي يعتقدون أن الاتصال قد تم منها، لكن لم تكن هناك أية علامات لوجود يخت السحر أو الشعلات، ولم يُشاهد اليخت أو راكبيه مرة أخرى.
الرحلة 19 / طائرة بي بي إم مارينر: عندما أقلعت الرحلة 19، من فورت لودرديل في 5 ديسمبر 1945، وبعد فترة من إسقاطهم لحمولتهم، اعتقد الملازم تشارلز سي تايلور أن بوصلته قد بدأت بالتعطل، وأن الرحلة 19 كانت تطير في الاتجاه الخاطئ. بعد أن قاموا بالطيران لمدة أطول من الوقت المخصص، وعند انقطاع الرسائل من الطاقم، تم إرسال قاربين طائرين للبحث عن الرحلة التي فقدت، ومع ذلك، بعد 20 دقيقة من الإقلاع، اختفت أحد طائرات مارينر عن الرادار. ولم يتم العثور على أفراد الطاقم الثلاثة عشر، ولا الطيارين الخمسة للرحلة 19، ولا حتى حطام أي من الطائرات.