عبارات عن القرآن في رمضان
إليك عبارات عن القرآن في رمضان :
- قال رجل لأبي سعيد الخُدْري رضي الله عنه: أوصني يا أبا سعيد، قال: عليك بذكر الله، وتلاوة القرآن، فإنها روحك في السماء، وذكرك في أهل الأرض.
- المستمع أقوى على التدبُّر، ونفسه أخلى وأنشط لذلك من القارئ؛ لاشتغاله بالقراءة وأحكامها. الحافظ ابن حجر
- قال الغزالي: يُستحبُّ البكاء مع القراءة وعندها، وطريقة تحصيله أن يحضر قلبه الحزن والخوف بتأمُّل ما فيه من التهديد والوعيد الشديد والوثائق والعهود، ثم ينظر في تقصيره في ذلك، فإن لم يحضره حزن فَلْيَبْكِ على فقد ذلك، وأنه من أعظم المصائب.
- إن هذه القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن، ولا تشغلوها بغيره. ابن مسعود
- قال ابن عباس رضي الله عنهما: لأن أقرأ البقرة في ليلة وأتفكَّر فيها أحبُّ إليَّ من أن أقرأ القرآن هَذْرمة.
- قال وهيب بن الورد رحمه الله: لم نجد شيئًا أرقَّ لهذه القلوب ولا أشد استجلابًا للحق من قراءة القرآن لمن تدبَّره.
يختص شهر رمضان بالقرآن لأن شهر رمضان هو الشهر الذي أُنزل فيه القرآن على سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- لقوله تعالى: “شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ”، فقد أُنزل القرآن في هذا الشهر وخاصة في ليلة القدر.
كما أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يعرض القرآن في رمضان على سيدنا جبريل -عليه السلام- فكان سيدنا جبريل يدارس النبي القرآن في رمضان، بدليل حديث ابن عباس -رضي الله عنه- قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن.
وكان معروف عن السلف أنه إذا دخل شهر شعبان ورمضان تركوا كل شيء وتدارسوا القرآن وتفرغوا لقراءة القرآن وتدبره والعمل بما فيه.
ما علاقه القرآن في شهر رمضان
يعد القرآن من أفضل العبادات التي قد يتقرب بها الصائم إلى الله عز وجل في شهر رمضان المبارك، حيث ان الصيام والقرآن مترابطان، ليس فقط لأن رمضان هو الشهر الذي أُنزل فيه القرآن، وكذلك لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد قرن الصيام والقرآن معًا، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “الصيام والقرآن يَشفعانِ للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب، منعتُه الطعامَ والشهوات بالنهار؛ فشفِّعْني فيه، ويقول القرآن: منعتُه النوم بالليل؛ فشفِّعْني فيه، قال: فيُشَفَّعانِ”.
فكما كان رسول الله يتدارس القرآن مع سيدنا جبريل في شهر رمضان عليك أنت أيضًا أن تتعاهد القرآن وتتدارسه طوال شهر رمضان، لأن رمضان هو شهر القرآن فليكن تركيزك وهمك وهمتك هو ختم القرآن في رمضان وتدبر آياته والعمل بما فيها.
لم يتفق العلماء على مقدر مدة محددة لختم القرآن فيهم من قال ثلاث ليال وفيهم من قال سبع ليال وفيهم من قال عشر، قال الإمام النووي – رحمه الله -: “أكثر العلماء على أنه لا تقدير في ذلك، وإنما هو بحسب النشاط والقوة، فعلى هذا يختلف باختلاف الأحوال والأشخاص”.
فإن عدد مرات ختم القرآن يختلف باختلاف نشاط الصائم وهمته، فماذا كانت همة السلف الصالح مع القرآن في رمضان؟
- كان قتادة يختم القرآن كل سبع ليال، وفي رمضان يختمه كل ثلاث ليال، وأما في العشر الاواخر فكان يختم القرآن كل ليلة!
- الإمام الشافعي -رحمه الله- كان له في رمضان ستون ختمة يقرؤها في غير الصلاة.
- كان الإمام مالك إذا دخل رمضان يفر من الحديث ومجالسة أهل العلم ويُقبل على القرآن.
- وكذلك سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادات وتفرغ لقراءة القرآن.
وإذا كنت تتعجب منهم فإن الله يفتح على من يشاء من عباده! فهم كان همهم الله ورضاه وقد أرضاهم الله بأن فتح عليهم في العبادات، وكانوا نبراسًا في الدعوة إلى الله بصدق الطلب وعبادة الله، فكان همهم الأول هو السعي في شحذ الهمم.
فضل قراءة القرآن في رمضان ابن باز
أنه يستحب للمؤمن مدارسة القرآن في رمضان اقتداءً بالنبي عليه الصلاة والسلام لأنه كان جبريل عليه السلام يدارسه القرآن، والمدارسة تشمل حروف القرآن وفهم معانيه أيضًا.
ومن هنا نتعلم أهمية مدارسة القرآن سواءً كان الشخص وحيد أو مع صحبة صالحة في رمضان وغير رمضان كذلك، وتحصل الفائدة بالمدارسة سويًا، وقد كان الإمام أحمد رحمه الله يحب ممن يؤمهم أن يختم بهم القرآن لأنه تتحقق أيضًا الإفادة من سماع القرآن كامل من إمام الجماعة في رمضان.
أجمل ما قيل في حب القرآن
- قال رجل لابن المبارك رحمه الله: “قرأت البارحة القرآن في ركعة، فقال: لكني أعرف رجلًا لم يزل البارحة يقرأ ﴿ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ ﴾ إلى الصبح، ما قدر أن يجاوزها” يعني: نفسه رحمه الله.
- لا ينبغي أن يسأل أحدكم عن نفسه إلا في القرآن، فإن كان يحب القرآن فهو يحب الله عز وجل. ابن مسعود
- مَنْ أحَبَّ القرآن فقد أحبَّ الله. سفيان بن عيينة
- علامةُ حبِّ الله، حُبُّ القرآن. سهل التستري
- مَنْ أحَبَّ اللهَ أحَبَّ كلامَ الله، ولم يشبع من تلاوته. أبو سعيد الخراز
- من أراد الهداية فعليه بهذا القرآن، فإنه مناجاة له وهداية، ولا هداية فيما سواه. الحافظ ابن كثير.
- وقد لبس على قوم بكثرة التلاوة، فهم يهذُّون هَذًّا من غير ترتيل ولا تثبُّت، وهذه حالة غير محمودة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لم يَفْقَهْ مَنْ قَرأ القُرآنَ في أقَلِّ مِنْ ثلاثٍ). الإمام ابن الجوزي
- قال الإمام الزركشي رحمه الله: اعلم أن سور القرآن العظيم مائة وأربع عشرة سورة، وفيها يلغز، فيُقال: أي شيء إذا عددته زاد على المائة، وإذا عددت نصفه كان دون العشرين.
- مواعظ القرآن لأمراض القلوب شافية، وأدلة القرآن لطلب الهدى كافية، أين السالكون طريق السلامة والعافية…إن مواعظ القرآن تُذيب الحديد، إن في القرآن ما يلين الجلاميد، لو فهمه الصخر كان به يميد، إنه للقلوب النيرة كل يوم به عيد، غير أن الغافل يتلوه ولا يستفيد. الإمام ابن الجوزي
شاهد الزوار أيضاً:
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال | |
مقال |