اذاعة مدرسية عن الدين معاملة قبل أن يكون عبادة
مقدمة إذاعية عن الدين معاملة قبل أن يكون عبادة
يعتبر الدين الإسلامي واحد من الأديان الثلاثة السماوية وهو أنتشر على يد رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام وساهم في تنوير عقول وقلوب الكثير من الكفار وأدخل الله في نفسهم وساهم في تعريفهم الفرق بين الحقيقة والزيف ، لذلك اخترنا لكم في المقال التالي أفضل اذاعة مدرسية عن الدين الاسلامي .
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله الذي استخلص الحمد لنفسه، واستوجبه على جميع خلقه، الذي ناصيةُ كل شيء بيديه، ومصير كل شيء إليه، القوي في سلطانه، اللطيف في جبروته، لا مانع لما أعطى، ولا معطي لما منع، خالق الخلائق بقدرته، ومسخّرهم بمشيئته، وأشهد أن محمدًا صلى الله عليه وسلم صفوته من خلقه، وأمينه على وحيه، أرسله بالمعروف آمرًا، وعن المنكر ناهيًا، وإلى الحق داعيًا.
أما بعد:
ابتسم وتفاءل لأنك في مدرسة (……………….) شعار نرفعه من هنا في هذا اليوم (……………….) الموافق (……………….) فنحن هنا لأننا إخوة، ونحن هنا لأننا طلاب، ونحن هنا لأننا معلمون، ونحن هنا لأننا نحمل رسالة تربية، ورسالة علم، ورسالة دعوة.
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ * وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ * وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ * وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ * لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ * فَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ * أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ * وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ * قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ * أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ * إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ * فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [يس: 71 – 83].
الحديث
عن عبدالله بن مسعود – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الصدق بر. وإن البر يهدي إلى الجنة. وإن العبد ليتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقًا. وإن الكذب فجور. وإن الفجور يهدي إلى النار. وإن العبد ليتحرى الكذب حتى يكتب كذابًا” رواه مسلم.
الحكمة
• البيتُ الذي لا يعرف الضيف مقبرةٌ لساكنيه.
لماذا الإسلام؟
- لأن الدينَ عند اللهِ الإسلام.
- ولأنه في الإسلام لا إكراه في الدين.
- ولأنه لا رهبانية في الإسلام.
- وفي الإسلام الحسنات يذهبن السيئات.
- وفي الإسلام لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها.
- وفي الإسلام طرق الخير كثيرة.
خاتمة
وفي الختام، نتمنى أن نكون قد وفقنا في تقديم إذاعتنا المدرسية لهذا اليوم، وأن نكون قد أضأنا طريقنا بعباراتٍ تذكرنا جميعًا أن الدين ليس فقط ما نقوم به في المساجد، بل هو ما نعيشه في حياتنا اليومية، مع كل كلمةٍ نقولها، وكل فعلٍ نقوم به.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إذاعة مدرسية عن حسن الخلق ومكارم الأخلاق
مقدمة إذاعية عن أهمية المعاملة الحسنة
الحمد لله دائم الإحسان، جزيل الخير والامتنان، حكيم الخلق والإتقان، إليه يلجأ الثقلان، وعليه يتوكل الإنس والجان، وهو يطعم الإنسان والحيوان، والصلاة والسلام على خير ولد عدنان، المصطفى الكريم وعلى آله وصحبه، ومن سار على نهجه إلى يوم الدين. ثم أما بعد:
من منبر إذاعة ( ) وفي هذا اليوم ( ) الموافق ( ) من شهر ( ) لعام ألف وأربعمائة و( ) من الهجرة، يسرنا أن نقدم لكم باقة من أقلام زملائكم، خصصناها للحديث عن حسن الخلق.
• وقد اعتنى الإسلام بحسن الخلق أيما اعتناء، وقد أثنى الله – عز وجل – في كتابه الكريم على نبيه صلى الله عليه وسلم بأنه على خلق عظيم:
القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿ ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ * مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ * وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ * وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ * فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ * بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ * إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ [القلم: 1 – 7].
الحديث
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سُئِلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال: “تقوى الله وحسن الخلق” وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال: ”الفم والفرج” رواه الترمذي.
الحكمة
• إذا ازداد الغرور.. نقص السرور.
• ونستمع الآن إلى كلمتنا لهذا اليوم:
مظاهر حسن الخلق
أخي الطالب:
إفشاء السلام: فذلك مما يزيل الحواجز النفسية ويقرب القلوب. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ألا أدلكم على شيء إن فعلتموه تحاببتم؟، قالوا: بلى يا رسول الله قال: أفشوا السلام بينكم”.
البشاشة والابتسامة: فهي مما يعطي شعورًا بالرضا من كلا الطرفين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تبسمك في وجه أخيك المسلم صدقة”.
وقال جرير – رضي الله عنه – ما حجبني رسول الله منذ أسلمت، ولا رآني إلا تبسم في وجهي.
المصافحة بحرارة: فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صافح أحد الصحابة يظل ممسكًا بيده.
الكلمة الطيبة: فالكلام الطيب هو كرم ليس فيه نفاق، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الكلمة الطيبة صدقة”.
عدم الحديث إلا بما فيه مصلحة وخير: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت”.
عدم التناجي: فذلك مما يزرع الكراهية في القلوب. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يتناجى اثنان دون الثالث”.
عدم الخوض فيما لا يعني الإنسان: فمن تدخل فيما لا يعنيه لقي ما لا يرضيه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه”.
حب الخير للآخرين وعدم الحسد: فالحسد من أخطر المعاول التي تهدم الروابط الاجتماعية.
عدم احتقار الآخرين: فقد كان صلى الله عليه وسلم يسلم على الكبير والصغير، وقد قال: “بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم”.
الكف عن ذكر عيوب الناس: فذلك مما يجعل الآخرين يكفون عن تصيد عيوبك، كما قال الشاعر:
لسانك لا تذكر به عورة امرئ ♦♦♦ فكلك عورات وللناس ألسن
مراعاة نفسيات الآخرين: نفوس الناس تختلف من شخص إلى آخر؛ فهناك من هو حساس، وهناك من هو غير ذلك، فعلينا أن نراعي هذا الجانب.
عدم جرح مشاعر الآخرين في ذكر ما لا يملكون: فهذا من شأنه أن يقوض الصداقة ويهدم عرى المودة والألفة.
الهدية: وهي من أفضل الطرق لتجديد المودة، وإنهاء ما قد يترسب في قلوب بعض الأصدقاء بسبب تصرف ما.
السماحة واللين وعدم التعصب للرأي.
خاتمة
وفي الختام، نتمنى أن تكون إذاعتنا اليوم قد نالت إعجابكم، وأن نكون قد سلطنا الضوء على أهمية المعاملة الحسنة في حياتنا. لنحرص جميعًا على أن تكون معاملتنا للناس حسنة، بالكلمة الطيبة والابتسامة الصادقة. نسأل الله أن يرزقنا حسن الخلق ويجعلنا قدوةً حسنة لغيرنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.