اين تقع المدينة الزرقاء في المغرب

اين تقع المدينة الزرقاء في المغرب

• المدينة التي تُعرف بالزرقاء في المغرب هي مدينة شفشاون.
• تأسست هذه المدينة عام 1471 م على يد علي بن راشد، وكانت مخصصة لإيواء مسلمي الأندلس بعد طردهم من الإسبان.
• تمتاز شفشاون بطبيعتها الجميلة والصعوبة التضاريسية، حيث تحتوي على جبال شاهقة وانحدارات وأودية عميقة.
• قام القائد العربي موسى بن نصير بدخول المدينة في العصور القديمة، وقد بنى مسجدًا يُعرف بمسجد بني حسان في شمال غرب المدينة، والذي لا يزال قائمًا حتى اليوم في قرية الشرفات.
• خلال القرن التاسع الميلادي، كانت شفشاون تحت حكم عمر بن إدريس الثاني من الأسرة الإدريسية، وهو الذي جعل مدينة فاس عاصمة إمارته.
• المدينة مشهورة بالعديد من المعالم التاريخية والمباني القديمة، بما في ذلك ساحة طاء الحمام والمسجد الأعظم الذي يُعتبر من أبرز مساجدها.

أين تقع المدينة الزرقاء في المغرب؟

• تقع شفشاون، المعروفة أيضًا بالمدينة الزرقاء، في منطقة شمال غرب المغرب، على سفوح جبال الريف المعروفة بجمالها الطبيعي.
• تحدها من الشمال البحر الأبيض المتوسط، ومن الجنوب يحدها إقليم وزان وتاونات، ومن الشرق إقليم الحسيمة، بينما يحدها من الغرب كلًا من إقليم العراش وإقليم تطوان.

كم تبلغ مساحة المدينة الزرقاء؟

تبلغ مساحة مدينة شفشاون المعروفة بالمدينة الزرقاء نحو 4000 كم مربع.

شاهد المزيد: ولايات سلطنة عمان على الخريطة

معالم المدينة الزرقاء في المغرب

حي السويقة

1. حي السويقة يحتل المرتبة الثانية من حيث الأقدمية في مدينة مولاي بن راشد، بعد حي القصبة.
2. تأسس الحي عندما استوطنه ما يقرب من 80 عائلة قادمة من الدولة الأندلسية خلال فترة حكم مولاي بن راشد.
3. يُطلق على هذا الحي اسم “السويقة” نسبةً إلى القيسارية التي بُنيت فيه خلال أواخر القرن الخامس عشر.
4. يتميز الحي بمنازله الملونة بالأبيض الممزوج بالزرقة، ويضم نافورة مزينة بالزخارف، تُعتبر أبرز النوافير في المدينة.

حي الأندلس

• تم إنشاء هذا الحي لإيواء المجموعة الثانية من المهاجرين القادمين من الدولة الأندلسية عام 1492 ميلاديًا.
• وهي شبيه بحي السويقة لكن المنازل فيه تتكون من طوابق متعددة ولكل منزل أكثر من مدخل يمكن الدخول منه.

حي العنصر

• يقع حي السويقة في الجهة الشمال الغربية من السور القديم لمدينة شفشاون.
• تم إعادة ترميم وتصليح هذا الحي بأشكال متعددة ليتماشى مع التوسعات العمرانية في المدينة.
• يتميز الحي بتصميمه وبنيته الفريدة بشكل كبير، حيث كان المهاجرون فيه لا يلتزمون بالقواعد والمعايير الأساسية المتعارف عليها في منازلهم، خاصة تلك الموجودة في أبراج المراقبة.

حي الصبانين

• يقع حي الصبانين بجانب الطريق المؤدي إلى مكان يُعرف بـ “رأس الماء”، وهو أحد أحياء مدينة شفشاون في المغرب.
• يتميز الحي بوجود مجموعة من الطواحين، بما في ذلك البدائية، التي كانت تستخدم لسحق وطحن الزيتون.
• كما يضم الحي فرنًا قديمًا وتقليديًا، ويتمتع بموقعه بجوار القنطرة التي تعبر النهر المعروف بواد الفوارة.

لماذا سميت شفشاون المدينة الزرقاء؟

سميت المدينة الزرقاء بهذا الاسم بسبب أن أغلب جدران مبانيها ملونة باللون الأزرق.

سبب اللون الأزرق لمدينة شفشاون

اللون الأزرق الزاهي الذي يميز مدينة شفشاون في المغرب يعود إلى عدة أسباب تاريخية وثقافية:

1. التأثير الإسباني: خلال العصور الوسطى، كانت المنطقة الشمالية للمغرب تحت سيطرة إسبانيا. من المعروف أن الإسبان ساهموا في استخدام اللون الأزرق في تصميم مباني المدينة كجزء من هويتها الثقافية والتصميمية. يُعتقد أن اللون الأزرق كان يبرز الهوية الإسبانية للمدينة.
2. التقليد والثقافة المحلية: الثقافة المغربية وتقاليدها تشكل جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية في شفشاون. قد يكون استخدام اللون الأزرق تقليديًا في تصميم المنازل والمباني نتيجة لعادات وتقاليد محلية تعود للعصور القديمة.
3. 3. الدلالة الثقافية والروحية: في بعض الثقافات، يُعتبر اللون الأزرق له دلالة روحية وثقافية بارزة. يمكن أن يرمز اللون الأزرق إلى السماء والبحر، ويعبر عن الهدوء والسكينة. يُعتقد أن استخدام اللون الأزرق يمنح الحماية ويجلب الحظ الجيد في بعض التقاليد الشعبية.
4. 4. تقليل درجات الحرارة: تُعتبر الألوان الفاتحة، بما في ذلك اللون الأزرق، فعّالة في تقليل درجات الحرارة في المناطق الحارة. يُعتقد أن استخدام اللون الأزرق في المدينة يُساهم في تبريدها خلال فصل الصيف الحار.

بماذا تتميز مدينة شفشاون

مدينة شفشاون (المدينة الزرقاء) تُعتبر واحدة من المدن الساحرة في شمال المغرب، وتتميز بالعديد من السمات والمعالم التي تجعلها وجهة سياحية فريدة. إليك بعض ملامحها:

الزرقة الساحرة: شفشاون معروفة بمنازلها وأسقفها وجدرانها الزرقاء. يُعتقد أن هذا اللون يُساعد في تبريد الجو خلال الصيف الحار، ويمنح المدينة جاذبية خاصة.

المدينة الجبلية: تقع شفشاون في جبال الريف المغربي، وتحيط بها مناظر جبلية خلابة ومناظر طبيعية خضراء تضيف إلى جمالها.

السوق والتسوق: يمكنك زيارة الأسواق التقليدية في شفشاون حيث يُعرض الحرف اليدوية المحلية والسجاد والملابس التقليدية، مما يجعلها وجهة جيدة للتسوق وجلب الهدايا التذكارية.

الثقافة والتاريخ: تضم شفشاون العديد من المعالم التاريخية والثقافية، بما في ذلك المساجد والأماكن الدينية والمتاحف التي تعكس تراث المدينة.

الطعام المحلي: يمكنك تجربة المأكولات المغربية التقليدية في مطاعم المدينة، مثل الطاجين والحريرة والمأكولات البحرية الطازجة.

المغامرة والنشاطات الرياضية: يمكنك القيام برحلات تسلق الجبال أو ركوب الخيل في المناطق المحيطة بالمدينة، والاستمتاع بالرحلات الجبلية والمشي في الطبيعة.

الهدوء والسكينة: شفشاون تعتبر مكانًا هادئًا ومثاليًا لمن يبحثون عن الاسترخاء والسلام. الجو اللطيف والمناظر الطبيعية الخلابة تجعلها مكانًا مثاليًا لقضاء عطلة هادئة.

تاريخ مدينة شفشاون

• تأسست مدينة شفشاون، المعروفة بلقب “المدينة الزرقاء”، في منطقة جبال الريف بشمال المغرب، وتتمتع بتاريخ طويل وثري بالتراث والثقافة. يعود تاريخها إلى العصور القديمة، وتأثرت عبر العصور بالعديد من الثقافات والسكان المختلفين.
• خلال الفترة الاستعمارية الإسبانية في منتصف القرن الخامس عشر، تم تأسيس المدينة بشكل أكبر على يد مهاجرين من الأندلس والمغرب، وبالتالي تظهر تأثيرات إسبانية واضحة في معمارها وتصميمها، خاصة في استخدام اللون الزرقاء الشهير في منازلها وجدرانها.
• بعد استقلال المغرب من الاستعمار الإسباني في النصف الثاني من القرن العشرين، شهدت شفشاون تطويرًا وتعزيزًا لدورها كوجهة سياحية. أصبحت واحدة من المدن السياحية الشهيرة في المغرب، حيث تجذب الزوار بفضل جمالها الطبيعي وجاذبيتها الثقافية.
• اليوم، تستقطب شفشاون السياح من جميع أنحاء العالم الذين يأتون للاستمتاع بمناظرها الخلابة، والمأكولات المحلية اللذيذة، والهدوء والسكينة التي توفرها. تاريخها وثقافتها الفريدة تضيف إلى سحر هذه المدينة الجميلة.

شاهد المزيد: اقدم مدينة عربية | 6 من أقدم المدن العربية

السياحة في المدينة الزرقاء في المغرب

مدينة الزرقاء في المغرب تُعد واحدة من الوجهات السياحية الجميلة والفريدة في شمال المغرب. إليك بعض الأنشطة والأماكن التي يمكنك استكشافها عند زيارتك لهذه المدينة الزرقاء:

1. – استكشاف الأزقة والمدينة القديمة: يشكل الأزقة الضيقة والممرات الضيقة جزءًا مهمًا من تجربة الزيارة. يمكنك التجول في المدينة القديمة واستكشاف المباني الزرقاء والمعمار التقليدي.
2. – زيارة الأسواق التقليدية: تتميز الأسواق في المدينة بالحرف اليدوية والسجاد المحلي والملابس التقليدية. يمكنك شراء هدايا تذكارية وتذوق المأكولات المحلية في الأسواق.
3. – متحف شفشاون الثقافي: يوفر هذا المتحف فرصة لاستكشاف تاريخ المدينة وثقافتها من خلال مجموعة من القطع الأثرية والفنون التقليدية.
4. – المأكولات المحلية: تجربة المأكولات المغربية التقليدية في مطاعم المدينة، حيث يشتهر الطاجين والحريرة والمأكولات البحرية الطازجة بلذتها هنا.
5. – المناظر الطبيعية الخلابة: استمتع بالطبيعة المحيطة بالمدينة، بما في ذلك الجبال والمناظر الخلابة. يمكنك القيام برحلات جبلية وركوب الخيل للاستمتاع بالمناظر الطبيعية.
6. – الثقافة والفنون المحلية: تشجع مدينة الزرقاء على الفن والثقافة المحلية، ويمكنك حضور الأحداث الثقافية والفنية إذا كانت متاحة أثناء زيارتك.
7. – التصوير الفوتوغرافي: بفضل اللون الأزرق الزاهي للمدينة، توفر شفشاون فرصًا رائعة للتصوير الفوتوغرافي. ستجد العديد من الزوايا الجميلة لالتقاط الصور الرائعة.
8. – الاسترخاء والهدوء: إذا كنت تبحث عن الهدوء والاسترخاء، فإن مدينة الزرقاء توفر بيئة هادئة تسمح لك بالاستمتاع بعطلة مريحة.

شفشاون مدينة القطط

شفشاون، المدينة الزرقاء في المغرب، تشتهر بلقب “مدينة القطط” أو “مدينة القط الزرقاء”. يعود هذا اللقب إلى الظاهرة الفريدة التي تتمثل في وجود العديد من القطط ذات الفراء الزرقاء في المدينة.

• يُعتقد أن هذه القطط تمثل جزءًا من تراث المدينة وأن وجودها قد زاد من سحرها.
• ترتبط لون الفراء الزرقاء للقطط في شفشاون بالتقاليد والاعتقادات المحلية، حيث يعتقد بعض الأشخاص أن هذا اللون يجلب الحظ الجيد ويحمي من السوء.
• تُعد هذه القطط جزءًا من الثقافة والجاذبية الفريدة للمدينة، وقد أصبحت مشهورة ومحبوبة بين الزوار الذين يستمتعون برؤية هذه القطط الزرقاء والتقاط الصور معها.

أسئلة شائعة حول المدينة الزرقاء في المغرب