أجمل قصائد الحب
على الرغم من كل الصعوبات التي يواجهها العالم في الوقت الحالي، فإن الحب يسود ومع اقتراب عيد الميلاد وموسم الأعياد، لم يكن هناك وقت أفضل من الآن لتجربة كتابة القليل من الشعر الرومانسي لأحبائك.
إذا كنت تشعر بنوع من انعدام القدرة على الكتابة، فلماذا لا تستعير سطرًا أو سطرين من بعض أكثر الشعراء الرومانسيين على مر العصور.
من ويليام شكسبير إلى إميلي ديكنسون إلى كارول آن دافي، ساعدنا الشعراء العظماء في التعبير عن ذلك الشيء الصغير المجنون الذي يُسمى الحب، لذا قمنا بتجميع أفضل ما لدينا. لذا، سواء كنت تبحث عن سطر لجعل رسالتك أكثر رومانسية، أو قصيدة كاملة لقراءتها بصوت عالٍ، أو كنت تريد فقط بعض الإلهام لكتابة قصيدتك الخاصة، فاقرأ ما اخترناه لك من أفضل القصائد الرومانسية…
قصيدة “ألحب روح أنت معناه”
أَلحُبُّ رُوحٌ أَنْتَ مَعناهُ
وَالحُسنُ لَفْظٌ أَنتَ مَبْنَاهُ
وَالأُنْسُ عهدٌ أنت جَنتهُ
وَاللفظُ رَوضٌ أَنتَ مَغناهُ
إِرْحَمْ فؤاداً فِي هَوَاكَ غدا
مَضْنًى وَحُمَّاهُ حُميَّاهُ
تمَّت بِرُؤْيَتِكَ المُنى فحكَتْ
حِلماً تَمَتَّعْنَا بِرُؤْيَاهُ
يَا طِيبَ عيْنِي حِين آنسهَا
يَا سَعْدَ قَلْبِي حِين ناجَاهُ
لوليام شكسبير
كان شكسبير من أشد المعجبين بالشكل الأصلي للشعر الرومانسي ـ السونيتة الكلاسيكية ـ التي كانت تتألف دوماً من 14 سطراً، وكان كل سطر مكتوباً بإيقاع خماسي التفعيلة (إيقاع ثابت ومرن يتألف من 10 مقاطع لفظية). ولقد كتب شكسبير عدداً لا يحصى من السونيتات الشهيرة، ولكن هذه السونيتة التي نشرت في عام 1609 كانت من أجمل السونيتات التي حفظناها عن ظهر قلب.
هل أشبهك بيوم صيفي؟
أنت أجمل وأكثر اعتدالاً
الحب هو… بقلم أدريان هنري
عندما يتعلق الأمر بالشعر، فإن البساطة غالبًا ما تكون هي الأكثر تأثيرًا. ولهذا السبب نحب هذه القصيدة التي كتبها أدريان هنري عام 1968 والتي تتسم بالدقة والتعبير.
الحب هو أنت والحب هو أنا
الحب سجن والحب حر
الحب هو ما يوجد عندما تكون بعيدًا عني
قصيدة “دع العين تجني الحب من موقع النظر” لأبي بكر بن مجبر
دع العينَ تجني الحُبَّ من موقع النظر
وتغرسُ وَردَ الحُسنِ في رَوضَةِ الخَفَر
أمتعُها فيه فإن تَكُ لوعةٌ
صَبرتُ وما ذمّ العواقبَ مَن صَبَر
فَتورُ العيونِ النجلِ يُطلَبُ بالهوى
وإن غفَلَ التفتيرُ لم يغفَلِ الحَوَر
وزائرةٍ والليلُ مُلقٍ رواقَهُ
ومن أينَ للظلماءِ أن تكتُمَ القَمَر
حَدَرت نِقابَ الصَونِ عن صفح خدها
فيا حُسنَ ما انشقَّ الكِمامُ عن الزَهَر
وراودتُها عن لثمِهِ فَتَمَنَّعَت
وما عادةُ الأغصانِ أن تَمنَعَ الثَمَر
رَشَا كُلَّما أدمَت جُفُونِيَ خَدَّهُ
أشار إلى قلبي بعينيهِ فانتصَر
يطالبُني قلبي بتقبيلِ ثَغرِهِ
لقد غاصَ في بَحرِ الجَمالِ على الدُرَر
كيف أحبك بقلم إليزابيث باريت براوننج
كتبت هذه القصيدة لزوجها الشاعر روبرت براوننج، وفكرة الحب الذي لا ينتهي لا تزال تتردد في يومنا هذا بنفس القدر الذي كانت تتردد فيه عندما نُشرت لأول مرة في عام 1850.
كيف أحبك؟ دعني أحصي الطرق.
أحبك إلى العمق والعرض والارتفاع الذي
تستطيع روحي الوصول إليه، عندما أشعر بأنني بعيد عن الأنظار
لغايات الوجود والنعمة المثالية.
قصيدة “مضنى وليس به حراك” لأحمد شوقي
مضنى وليس به حراك
لكن يخف إذا رآك
ويميل من طربٍ إذا
ما مِلت يا غصن الأراك
إن الجمال كساك من
ورق المحاسن ماكساك
فنبتّ بين جوانحي
والقلب من دمه سقاك
ليت اعتدالك كان لي
منه نصيب في هواك
يا ليت شعري ما أما
لك عن هواى وما ثناك
ما همتُ في روض الحمى
إلا واسكرني شذاك
والقلب مخفوض الجنا
ح يهيم فيه على جناك
قصيدة “حبيبتي” لنزار قباني
حبيبتي : إن يسألونك عني
يوما، فلا تفكري كثيرا
قولي لهم بكل كبرياء
((… يحبني…يحبني كثيرا ))
صغيرتي : إن عاتبوك يوما
كيف قصصت شعرك الحريرا
وكيف حطمت إناء طيب
من بعدما ربيته شهورا
وكان مثل الصيف في بلادي
يوزع الظلال والعبيرا
قولي لهم: ((أنا قصصت شعري
((… لان من أحبه يحبه قصيرا
أميرتي : إذا معا رقصنا
على الشموع لحننا الأثيرا
وحول البيان في ثوان
وجودنا أشعة ونورا
وظنك الجميع في ذراعي
فراشة تهم أن تطيرا
فواصلي رقصك في هدوء
… واتخذي من أضلعي سريرا
وتمتمي بكل كبرياء:
((… يحبني… يحبني كثيرا ))
حبيبتيي: إن أخبروك أني
لا أملك العبيدا والقصورا
وليس في يدي عقد ماس
به أحيط جيدك الصغيرا
قولي لهم بكل عنفوان
يا حبي الأول والأخيرا
قولي لهم: ((… كفاني
((… بأنه يحبني كثيرا
حبيبتي يا ألف يا حبيبتي
حبي لعينيك أنا كبير
… وسوف يبقى دائما كبيرا