أهمية تعليم لغة الإشارة في مرحلة الطفولة المبكرة
تعليم لغة اليد للصم 2024 , أبجدية الأصابع تعليمها , مفهومها , ميزاتها إن تعليم لغات الإشارة في المدارس، بالإضافة إلى كونه تعليمًا شاملًا، فهو مسؤول عن تعليم الطلاب الصم في بلدانهم، مما يخلق إمكانيات جديدة لهم.
ومع ذلك، وعلى الرغم من أن الإدماج الاجتماعي والقدرة على الوصول من القضايا الحالية، فمن الملاحظ أن مجتمع الصم يواجه العديد من الصعوبات فيما يتعلق بالتواصل والتعليم.
يقال الكثير عن أهمية تعلم لغة ثانية في مرحلة الطفولة، ولكننا نادرًا ما نرى استخدام لغة الإشارة كخيار للأطفال الذين يتمتعون بسمع جيد.
انظر المزيد عن : هل تكرار الكلام من علامات التوحد؟
تعليم لغة الإشارة للأطفال الصم والبكم
إننا بحاجة إلى الحديث عن الإدماج في السنوات الأولى من الحياة. ولتحقيق هذه الغاية، من المهم أن نطلع الأطفال على حقيقة الأشخاص ذوي الإعاقة، حتى نتمكن من جعلهم على دراية بالاختلافات بينهم.
هناك عدد متزايد من الدراسات المختلفة التي تكشف عن المزايا الخاصة لتعلم لغة الإشارة للأشخاص الذين لا يعانون من ضعف السمع. بالنسبة لمارلين دانييلز، تعد لغة الإشارة عاملاً مهمًا في التطور المعرفي ، وتحسين مدى انتباه الأطفال، والتمييز البصري، والذاكرة المكانية.
من خلال تعليم لغة الإشارة الأمريكية للأطفال، على سبيل المثال، فإننا لا نقدم لهم فقط المزايا والفوائد التي أثبتتها الأبحاث، بل ونعزز أيضًا لغة الإشارة الأمريكية ، للتعرف على ثقافة الصم ، وقبل كل شيء، إمكانية القدرة على التواصل مع أقرانهم المختلفين الذين يقدرون التنوع منذ رياض الأطفال.
اللعب كوسيلة لتدريس لغة الإشارة
وأمام هذا التنوع في الفكر والثقافة والقيم والمعرفة، يحتاج المعلم إلى تنوع في الموارد، وأن يفهم أن لكل طفل خصوصياته وصعوباته وحدوده الخاصة.
وعندما يشمل هذا التنوع أشخاصاً صماً، يجب على المدرسة أن تكون مستعدة لتنفيذ عملية الإدماج بأكملها من أجل تنميتهم الكاملة ودمجهم في مجتمع المدرسة، بالإضافة إلى العمل بشكل مشترك مع المعلمين لتعليم هؤلاء الطلاب بلغتهم الطبيعية.
يجب على المدارس والمعلمين الاستعداد للعمل في تدريس لغة الإشارة كلغة أولى للأطفال الصم، وكلغة ثانية للأطفال الذين لا يعانون من صعوبات في السمع. لذلك، من الضروري تنويع منهجيات التدريس، ويأتي اللعب كوسيلة يمكن للمعلمين تكييفها واستخدامها.
يعد التدريس باللعب من أكثر الممارسات التربوية استخدامًا في الفصول الدراسية في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية المبكرة. من خلال الأنشطة التي تتكون من الألعاب واللعب، من الممكن تشجيع الإبداع والخيال، وإيقاظ اهتمام الصغار بالمعرفة والمساعدة في نموهم.
ومن المعروف أن اللعب، باستخدام لغة خاصة بعالم الأطفال، يوفر وسيلة شبه لا شعورية للتعلم، بطريقة أكثر متعة وفعالية. وبالإضافة إلى ذلك، تساعد أنشطة اللعب في فهم القواعد الاجتماعية والمواطنة، وتنمية الذاكرة والمهارات البدنية، وتعليم الأطفال كيفية البدء في التعامل مع مشاعرهم الخاصة.
النصيحة هي: إنشاء ألعاب يمكن للطلاب الصم والبكم من خلالها تعلم لغة الإشارة معًا، ولعبة الورق، والذاكرة، وتحفيز الحاجة إلى الرؤية، والإيماءة، والاتصال المباشر بالشيء.
انظر المزيد عن : لغة الاشارة إعاقة الإعاقة السمعية
دور المدرسة
دور المدرسة هو تكوين المواطنين، ونقل القيم الأخلاقية والمعنوية، والمعرفة، وتنمية المهارات لدى الطالب، من خلال العملية التربوية التعليمية التعلمية، وإعدادهم لممارسة المواطنة وإعدادهم للعيش في المجتمع، بشكل نشط، ناقد، وتحويلي.
من المهم أن يناقش المجتمع هذه القضية، حتى تصبح أكثر شمولاً وتستطيع فهم وبناء مساحات اجتماعية يمكن للأشخاص الصم أن يشغلوها . يتمتع الأشخاص ذوو الإعاقة بقناة مختلفة لرؤية العالم، لكنها قناة مهمة وفريدة من نوعها تساهم فقط في تقدير التنوع البشري.
انظر المزيد عن : تعريف ذوي الاحتياجات الخاصة