شعر عن الغرور وعزة النفس
يوجد العديد من الطرق التي يعبر بها الشخص عن الأفعال والمشاعر، ومن هذه الطرق أشعار عن عزة النفس والكرامة، الأفعال يكون الأساس لها هو الأفكار، والمولد الأساسي للأفكار هو المشاعر، ولذلك لا بد الانتباه إلى المشاعر ومعرفة كيف يمكن أن نتعامل معها، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتعرف على شعر عن عزة النفس وقوة الشخصية.
أبيات شعر للمتنبي عن عزة النفس
عزة النفس تعني ان المرء يعرف قدر نفسه ولا يتجاوز ذلك فيثلم مروءته وهناك الكثير من الاشعار التي تحث على عزة النفس وفي ما ياتي أبيات شعر للمتنبي عن عزة النفس :
أُطاعِنُ خَيْلاً مِنْ فَوارِسِها الدّهْرُ * وَحيدا وما قَوْلي كذا ومَعي الصّبرُ
وأشْجَعُ مني كلَّ يوْمٍ سَلامَتي * وما ثَبَتَتْ إلاّ وفي نَفْسِها أمْرُ
تَمَرّسْتُ بالآفاتِ حتى ترَكْتُهَا * تَقولُ أماتَ المَوْتُ أم ذُعِرَ الذُّعْرُ
وأقْدَمْتُ إقْدامَ الأتيّ كأنّ لي * سوَى مُهجَتي أو كان لي عندها وِتْرُ
ذَرِ النّفْسَ تأخذْ وُسعَها قبلَ بَينِها * فمُفْتَرِقٌ جارانِ دارُهُما العُمْرُ
ولا تَحْسَبَنّ المَجْدَ زِقّاً وقَيْنَة فما * المَجدُ إلاّ السّيفُ والفتكةُ البِكرُ
إذا الفضْلُ لم يَرْفَعكَ عن شكرِ ناقصٍ * على هِبَةٍ فالفَضْلُ فيمَن له الشّكْرُ
ومَنْ يُنفِقِ السّاعاتِ في جمعِ مالِهِ * مَخافَةَ فَقْرٍ فالذي فَعَلَ الفَقْرُ
وإنّي لَمِنْ قَوْمٍ كأنّ نُفُوسَهُمْ * بها أنَفٌ أن تسكنَ اللّحمَ والعَظمَا
كذا أنَا يا دُنْيا إذا شِئْتِ فاذْهَبي * ويا نَفسِ زيدي في كرائهِها قُدْمَا
فلا عَبَرَتْ بي ساعَةٌ لا تُعِزّني * ولا صَحِبَتْني مُهجَةٌ تقبلُ الظُّلْمَا
عِشْ عزيزا أوْ مُتْ وَأنتَ كَرِيمٌ * بَينَ طَعْنِ القَنَا وَخَفْقِ البُنُودِ
فَرُؤوسُ الرّمَاحِ أذْهَبُ للغَيْـ * ظِ وَأشفَى لِغلّ صَدرِ الحَقُودِ
لا كَما قد حَيِيتَ غَيرَ حَميدٍ * وإذا مُتَّ مُتَّ غَيْرَ فَقيدِ
فاطْلُبِ العِزّ في لَظَى وَدَعِ الذّ * لّ وَلَوْ كانَ في جِنانِ الخُلُودِ
يُقْتَلُ العاجِزُ الجَبَانُ وقَدْ يَعـ * ـجِزُ عَن قَطْع بُخْنُقِ المَولودِ
وَيُوَقَّى الفَتى المِخَشُّ وقَدْ خوّ * ضَ في ماءِ لَبّةِ الصّنْديدِ
لا بقَوْمي شَرُفْتُ بل شَرُفُوا بي * وَبنَفْسِي فَخَرْتُ لا بجُدودِي
وبهمْ فَخْرُ كلّ مَنْ نَطَقَ الضّا * دَ وَعَوْذُ الجاني وَغَوْثُ الطّريدِ
إنْ أكُنْ مُعجَباً فعُجبُ عَجيبٍ * لمْ يَجدْ فَوقَ نَفْسِهِ من مَزيدِ
أنَا تِرْبُ النّدَى وَرَبُّ القَوَافي * وَسِمَامُ العِدَى وغَيظُ الحَسودِ
أنَا في أُمّةٍ تَدارَكَهَا اللّـ * ـهُ غَريبٌ كصَالِحٍ في ثَمودِ
أبيات شعر منفصلة عن الغرور
سنقدم لكم مجموعة من أبيات الشعر عن الغرور والتكبر في خلال الأسطر القادمة.
أبيات أحمد الفراهيدي عن الغرور
ليس التطاول رافعًا من جاهل … وكذا التواضع لا يضرُّ بعاقلٍ
لكن يزادُ إذا تواضع رفعة …….. ثم التطاول ما له من حاصل
أبيات محمود الوراق عن الغرور
التيّهُ مفسدةٌ للدِّين منقصةٌ … للعقل مجلبةٌ للذّم والسخط
قول المتنبي عن الغرور
مَلأى السنابل تنحني بتواضعٍ … والفارغات رؤوسهنّ شوامخُ
شعر أحمد شوقي عن الغرور
إِن الغرورَ إِذا تملَّكَ أمةً …… كالزهرِ يخفي الموتَ وهو زؤامُ
قول أحد الشعراء عن الغرور
يا كِبر لا ترفع على الخلق هامتك
تراك عند الناس تافه ومسكين
الكِبر للي خالق شكلك وصورتك
وعطاك عقل وشوف وإحساس وايدين
الله يعين القاع من ثقل طينتك
والله يعين اللي بخوتك راضيين
لو كان بيدك ما تقدم بخطوتك
تبي البشر تاتيك لا جيت ماشين
تراك ما تدفع تكاليف بسمتك
وترى البشر ما هم على رضاك شفقين
لو تبتسم زانت رسومك وبشرتك
والناس عن نيتك ما هم بدارين
هذي فعولك وانت تكدح بعيشك
وشلون لو عند قصور وملايين
لا تنخدع باصلك وكثرة قبيلتك
محدن يرد الموت لا جاك بعدين
ولو شفت بعد الموت وشلون جثتك
ما عاد يسوى عندك العمر فلسين
وتراك مثل الناس تبقى نهايتك
مترين خام وداخل القاع مترين
شعر عن عزة النفس
ذو العَقلِ يَشقَى في النّعيمِ بعَقْلِهِ * وَأخو الجَهالَةِ في الشّقاوَةِ يَنعَمُ
لا يَخْدَعَنّكَ مِنْ عَدُوٍّ دَمْعُهُ * وَارْحَمْ شَبابَكَ من عَدُوٍّ تَرْحَمُ
لا يَسلَمُ الشّرَفُ الرّفيعُ منَ الأذى حتى يُرَاقَ عَلى جَوَانِبِهِ الدّمُ
وَالظّلمُ من شِيَمِ النّفوسِ فإن تجدْ * ذا عِفّةٍ فَلِعِلّةٍ لا يَظْلِمُ
وَالذّلّ يُظْهِرُ في الذّليلِ مَوَدّة * وَأوَدُّ مِنْهُ لِمَنْ يَوَدّ الأرْقَمُ
كُلّمَا أنْبَتَ الزّمَانُ قَنَاةً * رَكّبَ المَرْءُ في القَنَاةِ سِنَانَا
وَمُرَادُ النّفُوسِ أصْغَرُ من أنْ * تَتَعَادَى فيهِ وَأنْ تَتَفَانَى
غَيرَ أنّ الفَتى يُلاقي المَنَايَا * كالِحَاتٍ وَلا يُلاقي الهَوَانَا
وَلَوَ أنّ الحَيَاةَ تَبْقَى لِحَيٍّ * لَعَدَدْنَا أضَلّنَا الشّجْعَانَا
وَإذا لم يَكُنْ مِنَ المَوْتِ بُدٌّ * فَمِنَ العَجْزِ أنْ تكُونَ جَبَانَا
كلّ ما لم يكُنْ من الصّعبِ في الأنـ * فُسِ سَهْلٌ فيها إذا هوَ كانَا
شعر عن الغرور
يقول الشاعر إيليا أبو ماضي في هذه القصيدة:
لِيَ صاحِبٌ دَخَلَ الغُرورُ فُؤادَهُ
إِنَّ الغُرورَ أُخَيَّ مِن أَعدائي
أَسدَيتُهُ نُصحي فَزادَ تَمادِياً
في غَيِّهِ وَاِزدادَ فيهِ بَلائي
أَمسى يُسيءُ بِيَ الظُنونَ وَلَم تَسُؤ
لَولا الغُرورُ ظُنونُهُ بِوَلائي
قَد كُنتُ أَرجو أَن يُقيمَ عَلى الوَلا
أَبَداً وَلَكِن خابَ فيهِ رَجائي
أَهوى اللِقاءَ بِهِ وَيَهوى ضِدَّهُ
فَكَأَنَّما المَوتُ الزُؤامُ لِقائي
إِنّي لَأَصحَبَهُ عَلى عِلّاتِهِ
وَالبَدرُ مِن قِدَمٍ أَخو الظَلماءِ
يا صاحِ إِنَّ الكِبرَ خُلقٌ سَيٌّ
هَيهاتِ يوجَدُ في سِوى الجُهَلاءِ
وَالعُجبُ داءٌ لا يَنالُ دَواءَهُ
حَتّى يَنالَ الخُلدَ في الدُنياءِ
فَاِخفِض جَناحَكَ لِلأَنامِ تَفُز بِهِم
إِنَّ التَواضُعَ شيمَةَ الحُكَماءِ
لَو أُعجِبَ القَمَرُ المُنيرُ بِنَفسِهِ
لَرَأَيتَهُ يَهوي إِلى الغَبراءِ