قصص جحا مكتوبة قصيرة
دائما نحن العرب نعشق القصص والروايات ولهذا فان المبدعين العرب من الكتاب قد أبدعوا المصريين بالفعل في كتابة الكتب وطرحوا بها القصص القصيرة وهناك من كتاب مشاهير أقاموا هذه الكتب ، ولكن الحقيقة أن هناك شخصيات عابرة في حياتنا قد تكون من وحي الكاتب قد أضافت الكثير في عالمنا ولأطفالنا خاصة ، فمن منا لا يعرف شخصية جحا ومن منا لم ينم يوما على ما فعله جحا على هيئة قصة ما قبل النوم من قبل أمهاتنا ، لذلك اختارنا اليوم أفضل قصص تم كتابتها عن شخصية جحا الأسطورية في بلاد العرب فهيا بنا نقرأ قصص جحا المسلية والمضحكة.
جحا و الإوزة
واعد جحا الحاكم أن يذيقه وزه من طهي زوجته وقرر أن يفي بوعده، فأوصى زوجته أن تعد أكبر وزه عندهم، وأن تحسن طهيها وتحميرها، لعل الحاكم يعطى له بمنحة من منحه الكثيرة ، وبعد أن أنهت زوجته من إعداد الإوزة، حملها إلى قصر الحاكم، وفي طريقة جاع واكل أحد فخذي الإوزة…وعندما وصل إلى القصر، وقدمها بين يدي الحاكم، قال له الحاكم وهو في قمة الضيق :ما هذا يا جحا؟! أين رجل الإوزة؟! فقال له: كل الإوز في بلدتنا برجل واحدة، وإن لم تصدقني فتعال وأنظر من نافذة القصر إلى الإوز الذي على شاطئ البحيرة ، فنظر فإذا سرب من الإوز قائم على رجل واحدة كعادة الإوز في وقت الراحة ، فأرسل أحد الجنود إلى سرب الإوز، وهو يحمل العصا، ففزع الإوز، وجرى إلى الماء على رجليه ، فقال الحاكم: ما قولك الآن؟ فقال: لو هجم أحد على إنسان بهذه العصا لجرى على أربع…. فما بالك بالإوز؟.
جحا و الحلواني
دخل جحا أحد المحلات التي تبيع الحلوى والفطائر وطلب من البائع أن يعطيه قطعة من الحلوى لم تعجب الحلوى جحا.، فطلب من البائع أن يستبدلها بقطعة من الفطير أخذ جحا قطعة الفطير وأنصرف دون أن يدفع ثمنها ، نادى البائع على جحا وقال له: لم تدفع ثمن الفطيرة يا جحا؟!!! فقال جحا : ولكنني قد أعطيتك قطعة الحلوى بدلاً منها فقال البائع : ولكنك لم تدفع ثمن الحلوى أصلاً!! وقال جحا: وهل أخذت الحلوى وأكلتها حتى ادفع ثمنها؟؟؟!!
حمار جحا
ضاع حمار جحا فأخذ يصيح وهو يسأل الناس عنه: ضاع الحمار . والحمد لله قيل له: فهل تحمد الله على ضياعه؟! قال: نعم، لو أنني كنت أركبه لضعت معه، ولم أجد نفسي..!.
جحا و زوجته
تزوج جحا امرأة حوله ترى الشيء شيئين ، فلما كان يحين موعد الغداء أتى برغيفين ، فرأتهما أربعة ، ثم أتى بالإناء فوضعه أمامها ، فقالت له : ما تصنع بإناءين و أربعة أرغفة ؟ يكفي إناء واحد و رغيفان . ففرح جحا و قال : يالها من نعمة ! و جلس يأكل معها ، فرمته بإناء بما فيه من الطعام و قالت له : هل أنا فاجرة حتى تأتي برجل آخر معك لينظر إلي ؟ فقال جحا : يا حبيبتي , أبصري كل شئ اثنين ما عدا أنا.
جحا و تاجر الحديد
ترك جحا كمية من الحديد عند أحد التجار , و عندما عاد للتاجر يطلب منه الحديد , أخبره التاجر بأن الحديد أكله الفأر , تظاهر جحا بالتصديق , بعد عدة أيام رأى جحا أبن التاجر فخطفة , فاخذ التاجر يبحث عن أبنه , و عندما رأى جحا سأله عن أبنه , فأجابه جحا : قد سمعت زقزقة و عندما استعلمت عن الأمر رأيت عصافير يحملون طفل , أجابه التاجر : أتستطيع العصافير أن تحمل ولدا !! , رد عليه جحا : البلد التي تأكل بها الفئران الحديد بها الطيور تحمل الأطفال ! , ضحك التاجر و قام بإعادة الحديد لجحا وأرجع جحا ابن التاجر .
جحا و الأجير
زعموا أن جحا ذهب يحتطب وعمل فوق ما يطيق فأرهقه الحمل وبلغت به المشقة ؛ ثم رأى في طريقه رجلاً أبله ,فاستعان به فقال الرجل: كم تعطيني أذا أنا حملت عنك؟ قال جحا: أعطيك لا شئ. قال: رضيت ، ثم حمل الأبله وانطلق معه حتى بلغ الدار .فقال:أعطني أجري فقال جحا: لقد أخذته , واختلافا هذا يقول أعطني وهذا يقول أخذت ؛ فأمسك الرجل بتلابيبه ومضى يرفعه إلى القاضي وكانت بالقاضي لوثة وعلى وجهه دلائل الحمق تخبرك عنه قبل أن يخبرك عن نفسه ، فلما سمع الدعوى ، قال لجحا: أنت في الحبس أو تعطيه اللاشئ. قال جحا: لقد احتجت لعقلي بين هذين الأبلهين ثم إنه أدخل يده في جيبه وأخرجها مطبقة.فقال للرجل:تقدم وافتح يدي .فتقدم وفتحها!قال جحا:ماذا فيها؟.قال الرجل: لاشئ .فقال له جحا:خذ لاشيئك وامضي فقد برئت ذمتي قالوا فذهب الرجل يحتج فقال له القاضي:أنت أقررت أنك رأيت في يده لاشئ وهو أجرك فخذه ولا تطمع في أن أزيد من حقك.