أبرز معلومات عن منطقة مليحة وأهم ما قيل فيها منطقة مليحة في شمال الأردن تشتهر بتراثها الثقافي الغني وطبيعتها الخلابة. تضم آثاراً قديمة من العصور الرومانية والبيزنطية، بما في ذلك المدينة الرومانية والبيزنطية وقلعة مليحة، وتعتبر وجهة سياحية رائعة بفضل مناظرها الطبيعية الخلابة والأنشطة الترفيهية المتنوعة مثل المشي وركوب الدراجات الجبلية ومن خلال موقع احتواء سنوضح لكم .
أبرز معلومات عن منطقة مليحة وأهم ما قيل فيها
منطقة مليحة هي إحدى المناطق السياحية البارزة في شمال الأردن، تتميز بطبيعتها الخلابة وتراثها الثقافي الغني. تقع في محافظة إربد، على بعد حوالي 20 كيلومتراً شمال شرق المدينة، وتشتهر بآثارها القديمة من العصور الرومانية والبيزنطية. تضم منطقة مليحة معالم أثرية بارزة مثل المدينة الرومانية والبيزنطية وقلعة مليحة، والتي توفر إطلالات رائعة على المنطقة المحيطة. يُعتقد أن اسم “مليحة” يعبر عن جمال المنطقة باللغة العربية المحلية. هذه المنطقة تُعتبر واحدة من الوجهات السياحية الأكثر جذباً في الأردن، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة والأنشطة الترفيهية مثل المشي وركوب الدراجات الجبلية.
نبذة عن مدينة مليحة
تتميز هذه المدينة الرائعة بوجود العديد من الأماكن الحيوية وتعتبر من أهم المدن التاريخية في المنطقة العربية وسط المدن المحيطة بها. تأسست في القرن الثالث قبل الميلاد وشهدت توسعًا وازدهارًا مستمرًا حتى القرن الرابع قبل الميلاد. تشتهر هذه المدينة المبهرة بالعديد من الاكتشافات الأثرية والمناطق الأثرية المميزة في المنطقة.
شاهد أيضاً: اين تقع المدينة الزرقاء في المغرب
مدينة مليحة الأثرية
منذ قديم الزمان، تُعد مدينة مليحة واحدة من أهم المدن الأثرية، حيث تم اكتشاف العديد من المواقع الأثرية البارزة. تشمل هذه الاكتشافات قبوراً يعود تاريخها إلى العصر البرونزي، وحصوناً يعود تاريخ بناؤها إلى فترة ما قبل الإسلام. تم أيضاً العثور على مدينة تضم حصناً وقصراً، بالإضافة إلى ورش صناعية للمعادن والعظام.
في إطار الجهود التنقيبية، قامت البعثة الفرنسية بالكشف عن زجاجات وبقايا فخّار تعود لفترات تاريخية مختلفة، وتم إجراء التنقيبات الأولية في بداية السبعينيات، مما أسفر عن اكتشاف مباني أثرية ومدافن تحتوي على رفات جمال وخيول مع أصحابها، إضافة إلى حارات ومناطق سكنية بالكامل.
كما تم الكشف أيضاً عن آثار قبور مكتوبة بالخط الجنوبي المسند، وتضم مقابر تحوي العديد من الأشخاص، وقد تم اكتشافها في موقع الفاو بالسعودية، وأيضاً في مدينة البتراء بالأردن.
سبب تسمية منطقة مليحة بهذا الاسم
تم تسمية هذه المدينة التاريخية باسم “مليحة” نسبةً إلى مدافن أم النار التي توجد في منطقة أبو ظبي. حيث توقف الشيخ ماجد بن سعود أحد الأيام عند مدفن أم النار الموجود في منطقة مليحة، ومنذ ذلك الحين بدأت تُعرف المنطقة بهذا الاسم. المدافن كانت تتميز بأنها مقابر دائرية مبنية فوق سطح الأرض، حيث كان يُدفن فيها الأموات سواء بشكل فردي أو جماعي، وغالبًا ما كانت تحتوي على بعض من ممتلكاتهم الثمينة والقيمة.
شاهد أيضاً: قصة نافورة جدة وخط بارليف
أهم الأنشطة لمشروع مليحة في مجال السياحة
منطقة مليحة تعد من بين أهم وأعظم المدن في وسط المنطقة العربية منذ العصور القديمة وحتى الآن، حيث تتميز بتواجد أبرز المناطق والمعالم الأثرية التي يعود تاريخها إلى العصور القديمة بشكل بارز. بالإضافة إلى ذلك، تتميز المنطقة بوجود أنشطة متميزة ورائعة.
من بين الأنشطة الرائجة في هذه المنطقة النابضة بالحياة، هي المغامرات عبر الطرق الوعرة، بالإضافة إلى ركوب الدراجات الصحراوية والمشاركة في رحلات سفاري، مما يسهم في استكشاف المدينة بشكل شامل وممتع. ويمكن للزوار أن يستمتعوا بالتجول في مناطقها الساحرة والتمتع بطبيعتها الفريدة التي تميزها عن غيرها من المدن والمناطق المجاورة.
أهم ما تشتهر به مدينة مليحة
تتميز هذه المنطقة الرائعة بالعديد من الخصائص والمميزات التي تجعلها مقصداً مميّزاً للزوار. يتمتع المنطقة بمناخ رائع ومناسب يسمح للناس بالتجول والاستمتاع بالأماكن المتنوعة فيها. كما يفضل الكثيرون التخييم فيها للاستمتاع بلحظات غروب الشمس الخلابة.
تشتهر المدينة أيضاً بأنشطة ركوب الخيل، حيث تتمتع بطبيعة ملائمة لهذه النشاطات. يشارك الكثيرون في مغامرات ركوب الخيل ويشاركون في السباقات المتعددة التي تُقام هناك. كما تُعرف المنطقة بمغامرات بولا ريس الساحرة التي تجذب الكثير من الزوار.
شاهد أيضاً: الفرق بين الخليج والبحر الاحمر
أشهر المعالم في منطقة مليحة
تتميز هذه المنطقة بوجود العديد من المعالم المميزة، منها صخرة الأحفورة التي تبعد نحو ساعة بالسيارة عن مدينة الشارقة. تشتهر المنطقة أيضًا بالعديد من المواقع الأثرية التي يعود تاريخها إلى ملايين السنين، مما يجعلها واحدة من أهم الوجهات السياحية.
تضم المنطقة جزءًا كبيرًا من شبه الجزيرة العربية الذي يغمره المحيط، ويتمتع بإشعاع الشمس بشكل كبير. يُنصح بزيارتها في الصباح الباكر أو في فترة ما بعد الظهيرة للاستمتاع بجمالها الطبيعي والحفريات التي تعود تاريخها إلى حوالي 80 مليون سنة.
السياح والزوار يستمتعون بالتجول حول صخرة الأحفورة والتمتع بالتلال الصخرية الساحرة والسماء الصافية، بالإضافة إلى التضاريس الرملية التي تُعتبر من بين العجائب التي تبهر كل من يزور المنطقة.