نصائح للبنات . حكم عن البنات والفتيات . نصائح سلوكية للبنات نصائح للبنات البنات هنَّ زينة الحياة الدنيا ورحيقها، وجودهنّ يبعث الدفء والمحبة في أرجاء.
مواعظ مؤثرة للشباب
- اغتنام الشباب.
- الحفاظ على نعم الله.
- صلاحِ حال الشبابِ يعني صلاحُ الأمة.
- الحذَر من الموبقات والمهالك.
- تجنب أمواجُ الفتن.
- تتبع علماء الدين والتقرب منهم
- التسلح بعاطفة قوية للدين.
- تجنب الشيطانَ.
- تسخير فورةٌ الشباب وقوته.
مواعظ مؤثرة للشباب فهم عماد الأمة وحصنها المنيع ضد الأعداء، ومعقِدُ آمالها كون المستقبل مرهوناً بما نزرع فيهم وما تؤسس له سواعدهم، فيما يلي أهم العظات والوصايا الإسلامية لحمايتهم من المهالك وتأسيسهم بما يخدم الدين والأمة:
اغتنام الشباب: مرحلة الشباب هي زهرة العمر ويجب أن تغتنم فيما يرضي الله بالانصراف عما يغضبه والتفرغ لطاعته وما يقرب إليه، كما يجب تجنب وساوس الشيطان التي تَفتُر معها الهمة على الطاعة، قال ﷺ واعظاً أحد الشباب: “اغتنِمْ خمسًا قبل خمسٍ: شبابَك قبل هَرَمِك، وصِحَّتَك قبل سَقَمِك، وغناك قبل فقرِك، وفراغَك قبل شُغلِك، وحياتَك قبل موتِك”.
الحفاظ على نعم الله: كل ما نحيا به مما أنعم الله علينا ومن الواجب الحفاظ عليها لأننا مسؤولون عنها أمام الله في يوم الحساب، فالعمر نعمة والجسد والمال نعمة والعقل والعلم نعمة وكل النعم نُسأل عنها أمام الله، إذ قال رسوله الأكرم ﷺ: “لا تزولُ قدَما عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يسألَ عن عمرِهِ فيما أفناهُ، وعن عِلمِهِ فيمَ فعلَ، وعن مالِهِ من أينَ اكتسبَهُ وفيمَ أنفقَهُ، وعن جسمِهِ فيمَ أبلاهُ”.
صلاحِ حال الشبابِ يعني صلاحُ الأمة: وصلاحهم يكون في دينهم وسعيهم لإعمارٌ حياتهم بكل ما يثمر من الطاعات ويقرب إلى الله عز وجل شأنه، فمن الواجب على الشاب تعلم ما ينفعه من الدين والدنيا وأن يعكس خيره على الأمة، وخيرهم من يسعى في دينه لآخرته وفي دنياه لأمته فهم من تزدهر بهم الأمة الإسلامية.
الحذَر من الموبقات والمهالك: الفطنة مطلوبة من معاشر الشباب وكذلك اتقاء شرور النفس من الوقوع في مزالِق الهوى والانصياع لوساوس الشيطان، ما ينجم عنه الشرور والأضرار والمآل السيء، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُوا جَمِيعًا}، لذا الفطنة والتحلي بالقوة والتحضر للمستقبل أمور مطلوبة من الشباب حتى يستحقوا شرف رفع راية الإسلام، قال ﷺ: “المؤمنُ كيِّسٌ فطِنٌ حذِرٌ”، فلا يقع بالمكائد وأساليب الخداع ويسعى سعيه لما ينفعه وأمته متلافياً ما يغوي من سبل الهلاك ويبعد عن دروب الفلاح والتقرب إلى الله.
تجنب أمواجُ الفتن: وما أكثر الفتن وأسباب الانحراف عن الفطرة؛ خاصّةً عندما لا يتمكن الشاب من كبح جماح شهواته في الوقت الذي تكون مساحة الإدراك في عقله قادرةً على استيعاب الكثير من المدارك، فعليه مجابهة الغزو الفكري سواءً كان مفتعلاً من أعداء الأمة ورفاق الضلالة أو ناتجاً عن الشهوات.
تتبع علماء الدين والتقرب منهم: فعلى الشباب التقرب ممن يشهد له من العلماء بـ (باعتدال الدين – سعة العلمِ – شدة الورَع – صلاح الحال – رجاحة – العقل وثباته)، كما يجب التأسي بحالهم ما استطاعوا واستفتائهم بمسائل الدين المعقدة، قال تعالى: {وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِىٓ إِلَيْهِمْ ۚ فَسْـَٔلُوٓاْ أَهْلَ ٱلذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.
التسلح بعاطفة قوية للدين: على الشباب التنعم بحب الدين وحب الله وسوله وحب كل ما يؤدي لحسن الخاتمة، وضبط هذه العاطفة والمشاعر بما يحكمها من علومِ الوحيِ وهديِ سيد الخلق محمد ﷺ؛ وإلا فإنّ العواطف المطلقة ستكون باباً مفتوحاً على المهالك للشاب المسلم ولأمته.
فوائد وحكم صيام شهر رمضان مع الأدعية
تجنب الشيطانَ: الشيطان عادى الإنسان منذ خلق وامتهن نصب الشراك وذري المكائد في دربه وتزيّيِنُ القبائِح في عينه لتسهيل اصطياده، ومن يصيب الشيطان قلبه بسهم الغيِّ فقد باء في العالقين في شراكه، وكان الله عز وجل قد حذر المسلمين من الشيطان إذ قال: {إِنَّ ٱلشَّيْطَٰنَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَٱتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ۚ إِنَّمَا يَدْعُواْ حِزْبَهُۥ لِيَكُونُواْ مِنْ أَصْحَٰبِ ٱلسَّعِيرِ}.
تسخير فورةٌ الشباب وقوته: وذلك بالتحلي بأخلاق الإسلام وتليين الطباع وتحسين السلوك، فعلى الشباب ان يكونوا من ذوي القلوب الرحيمة وأن ينبذوا قسوَة القلب والغِلظَة في الأطباع، وأن يتجنبوا الفواحش وينفروا من مظاهر العنف، قال ﷺ: “لا تُنزَعُ الرَّحمةُ إلَّا من شقيٍّ”.
بعد صلاة العصر هو أفضل وقت للقراءة .. لماذا ؟
مواعظ مؤثرة للبنات
- التوبة إلى الله.
- اليقين بأنّ الدنيا إلى زوال.
- التأهب للقاء الله.
- تليين القلب.
على الفتيات أن يأتين ما يتقربن به إلى الله ويتجنبن ما يثير سخطه، نقدم في الآتي ما تيسر من العظات والنصائح للفتيات الصاعدات فينفعهن في دينهن ودنياهن، ومن ذلك:
التوبة إلى الله: دعا الله جميع خلقه للتوبة بما في ذلك النساء، إذ قال جل علاه: { َيا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ}، فلا بد من مراجعة الخطايا مهما حقر شأنها والتوبة منها لأن الله تعالى هو الغفار الرحيم.
اليقين بأنّ الدنيا إلى زوال: فلا تأسف الفتاة على فوات الخراب منها وانقلاب الحال فيها، بل تأسف على ما انقضى من الوقت بدون جنى ما ينفع ليوم الحساب، ولا بد من الاتعاظ باغتنام العمر الذي يمضي بإعمار القلب بالطاعات وتهذيب النفس عن حب الملذات واتباع الشهوات، وغض الأبصار وحفظ الألسنة وتعويدها على أطيب الذكر أملاً بأخير الثواب وحسن الختام.
التأهب للقاء الله: على المؤمنة تجهيز الزوادة وإعداد العدة للرحيل، فلا تعلم أحداهن متى يحين والموت حق يجب أن نؤمن به، كما يجب التزود من الدنيا بما تسطيع نقله إلى الآخرة وهو العمل الصالح، الذي ينفع العبد هناك حيث لن ينفع شيئلً سواه حتى تمني الموت.
تليين القلب: فمن كان في قلبها جذوةً من القسوة عليها ذكر الموت حتى يلين فؤادها عملاً بما أوصت به أم المؤمنين عائشة امرأةً شكت إليها قسوة قلبها، فقدر روى أبو هريرة أن رسول الله ﷺ قال: “أَكثروا ذِكرَ هاذمِ اللَّذَّات يعني الموتَ”.
نصائح للشباب المسلمين
- التوحيد.
- نواقض الإسلام.
- الإيمان بالله لفظاً واعتقاداً.
- اليقين بأنّا خلق الله ومأمورين بعبادته.
- إحسان الوضوء والصلاة.
- التصدق والخلاص من شح النفس.
- التزم الاستغفار.
- الإكثار من الدعاء.
- نصائح أخرى.
يجمع أهل العلم على كثير من النصائح التي قد تخدم الشباب في دنياهم وتنفعهم بدينهم، التي نذكر منها:
حقيقة التوحيد: قول لفظ التوحيد “لا إله إلا الله” لن ينفع العبد ما لم يعلم معناه علماً يقينياً منافياً للجهل ملؤه الحب لله والإخلاص له والصدق معه.
نواقض الإسلام: هي:
- الشرك وعدم تكفير المشركين.
- طلب العون والشفاعة من غير الله.
- الاعتقاد بأن هناك هدي أكمل من هدي الرسول ﷺ، أو تحقير شأن بعض ما أتي به النبي.
- الاستهزاء بالدين.
- السحر وهو أكبر الكبائر.
- نصرة المشرك على المسلم.
- الاعتقاد بجواز تخطي الشرائع لبعض الخلق.
الإيمان بالله لفظاً واعتقاداً: فعلى العبد الاعتقاد بوجود الله والإيمان بجنته فيطلق هذا على لسانه ويغرسه في جوارحه ويعمل لأجل حصد الجنة فيطبق أركان الإيمان ويترك المعاصي للزيادة في التقرب إلى الله.
اليقين بأنّا خلق الله ومأمورين بعبادته: علينا توحيد الله وإعلان العبودية له وحده دون شريك لقوله تعالى {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}، ولا بد من الإخلاص لله في العبادة قولاً وفعلاً بالظاهر والباطن، فالرياء والابتداع بها يوجبان العقوبة.
إحسان الوضوء والصلاة: فالوضوء فيه الطهارة والطهارة من الإيمان، ويجب التجهز بها للصلاة حيث يلاقي العبد ربه، وعليه الالتزام بمواعيد الصلاة وأن يقيمها في جماعة ما استطاع فهي أثوب، كما لا بد من الالتزام بأحكام الصلاة والاستعانة بأهل العلم لخشية فوات الأجر والثواب.
التصدق والخلاص من شح النفس: فالصدقات تظلُّ العبد في يوم الحساب، والأفضل تعويد النفس على البذل والعطاء والحذر من الرياء في العطاء، ولا بد من العلم أنّ صدقة السر سبيلاً لإذهاب غضب الله.
التزم الاستغفار: ففيه الفرجو به المخرج من الضيق وهو باب الرزق من حيث لا تحتسب.
الإكثار من الدعاء: هو من أسباب رفع البلاء والتقرب لله بالاعتراف بالعبودية والتذلل له، وهو من أهم وسائل حفظ الله للعبد وخير الدعاء وأثوبه عند السجود.
نصائح أخرى:
- التزام الحج لمن استطاع.
- طلب العلم.
- جعل مخافة الله رقيباً في السر والعلن.
- التوكل على الله.
- صلة الأرحام والإحسان للجيران.
- إماطة الأذى عن الطريق وإرشاد الضال.
- غض البصر وحفظ الفرج واللسان.
- تجنب العادة السرية.
- اغتنام رمضان.
- تجنب الخلوة بالنساء أو الاختلاط بهن.
وصايا النبي للشباب
- زيارة القبور.
- الوصايا الخمس.
- حفظ العبد للعبد.
- حفظ الله.
حياة النبي ﷺ غنيّة بالعبر والوصايا التي يجب الائتمار به والتزامها تقرباً لله واحتساباً لديه في ميزان الحسنات يوم الحساب، ومن أخير وصاياه للشباب ما أصى به أصحابه كما يلي:
زيارة القبور: فقد أوصى النبي أبي ذر الغفاري بالاتعاظ من الموت إذ قال ﷺ: “زُرِ القبورَ تذكُرْ بها الآخرةَ واغسِلِ الموتَى فإنَّ معالجةَ جسدٍ خاوٍ موعظةٌ بليغةٌ وصَلِّ على الجنائزِ لعلَّ ذلك أن يُحزِنَك فإنَّ الحزينَ في ظلِّ اللهِ”.
الوصايا الخمس: فقد أوصى رسول الله ﷺ أصحابه بما يقرب لله من العمل فقال: “من يأخذُ عنِّي هؤلاءِ الكلماتِ فيعملُ بِهنَّ أو يعلِّمُ من يعملُ بِهنَّ قلتُ أنا يا رسولَ اللَّهِ فأخذَ بيدي فعدَّ خمسًا فقالَ اتَّقِ المحارمَ تَكن أعبدَ النَّاسِ وارضَ بما قسمَ اللَّهُ لَك تَكن أغنى النَّاسِ وأحسِن إلى جارِك تَكن مؤمنًا وأحبَّ للنَّاسِ ما تحبُّ لنفسِك تَكن مسلِمًا ولا تُكثرِ الضَّحِك فإنَّ كثرةَ الضَّحِك تُميتُ القلبَ”.
حفظ العبد للعبد: فقد أمر النبي صحابته بكثير من الأمور ليجتنبوها، وأجملها بقوله ﷺ: “لا تحاسَدُوا، ولا تناجَشُوا، ولا تباغَضُوا ولا تدابَرُوا، ولا يبِعْ بعضُكمْ على بيعِ بعضٍ ، وكُونُوا عبادَ اللهِ إخوانًا ، المسلِمُ أخُو المسلِمِ، لا يَظلِمُهُ ولا يَخذُلُهُ، ولا يَحقِرُهُ، التَّقْوى ههُنا – وأشارَ إلى صدْرِهِ – بِحسْبِ امْرِئٍ من الشَّرِّ أنْ يَحقِرَ أخاهُ المسلِمَ، كلُّ المسلِمِ على المسلِمِ حرامٌ، دمُهُ، ومالُهُ، وعِرضُهُ “.
حفظ الله: أوصى النبي الأكرم عبد الله بن عباس غلاماً بحفظ الله في نفسه وعمله فقال: “يا غُلامُ إنِّي أعلِّمُكَ كلِماتٍ، احفَظِ اللَّهَ يحفَظكَ، احفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تجاهَكَ، إذا سأَلتَ فاسألِ اللَّهَ، وإذا استعَنتَ فاستَعِن باللَّهِ، واعلَم أنَّ الأمَّةَ لو اجتَمعت علَى أن ينفَعوكَ بشَيءٍ لم يَنفعوكَ إلَّا بشيءٍ قد كتبَهُ اللَّهُ لَكَ، ولو اجتَمَعوا على أن يضرُّوكَ بشَيءٍ لم يَضرُّوكَ إلَّا بشيءٍ قد كتبَهُ اللَّهُ عليكَ، رُفِعَتِ الأقلامُ وجفَّتِ الصُّحفُ.