أعشاب يمكن أن تساعد في تنشيط الدورة الدموية، وتجنب تجلط الدم
أعشاب تنشط الدورة الدموية وتجنب من تجلط الدم
- الجنكو بيلوبا.
- دونغ كواي.
- الاقحوان.
- الألوفيرا.
يحتاج بعض الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية معينة، مثل المشاكل الخلقية في القلب، إلى أعشاب تنشط الدورة الدموي، وأدوية تخفف تجلّط الدم، وذلك لتقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية. قد تمتلك بعض العلاجات الطبيعية وظيفة مماثلة. ومن أهم أعشاب تنشط الدورة الدموية وتجنب من تجلط الدم نجد:
حبوب الروكتان | افضل علاج لحب الشباب
تملك تأثيرات مشابهة لتلك الأدوية هي:
الجنكو بيلوبا: الجينكو بيلوبا هي مكمّل عشبي شهير يتم تناوله من قبل الناس الذين يعانون من بعض المشكلات المتعلّقة بالدم ومشاكل الذاكرة. حيث وجدت دراسة مخبرية أن عشبة الجينكو بيلوبا تحتوي على مركبات قد تعيق عمل الثرومبين؛ وهو إنزيم يسبب تخثر الدم. ويتوفر مستخلص أوراق جينكو بيلوبا في المكمّلات الغذائية على شكل أقراص أو كبسولات، لكن يجب استثارة الطبيب قبل تناولها.
دونغ كواي: عشبة دونغ كواي، المعروفة أيضاً باسم “جينسنغ الأنثى”، هي عشبة صينية تقليدية تساعد في تقليل تجلّط الدم. حيث أن عشبة دونغ كواي تحتوي على مادة الكومارين، الموجودة أيضاً في القرفة. حيث يمكن تنولها كشاي، أو كمكمّلات، إذا نصح الطبيب بذلك.
الاقحوان: وهي عشبة طبية تعود لعائلة النجميات. ووفقاً لأحد الدراسات، إن إحدى النساء اللواتي كان يتناولن جرعات عالية جداً من الاقحوان، قد عانت من نزيف مهبلي، ودورة طمث أطول. وبعد التوقّف عن تناول الاقحوان، قد عاد الدم إلى حالته الطبيعية. لذلك حذّر البعض من تناول الاقحوان قبل العمليات الجراحية، أو مع الأدوية المميعة للدم. ويمكن تناول الاقحوان بشكل شاي، أو كمكمّلات غذائية على شكل كبسولة.
الألوفيرا: تحتوي الألوفيرا على الساليسيلات، التي قد يكون لها تأثيرات مضادة للتخثر. حيث وجدت دراسة مخبرية أُجريت في عام 2020 أن إضافة جل الألوفيرا إلى الدم أدت إلى تأثير مضاد لتكدّس الصفائح الدموية بشكل يشبه تأثير الأسبرين.
هل الصيام ينظف الجسم من السموم
الأطعمة التي تحسّن الدورة الدموية
- فلفل الكايين.
- الرمان.
- البصل.
- الثوم.
- السمك الدهني.
- البنجر.
- الحمضيات.
تبيّن أن العديد من الأطعمة قد تساعد على تحسين الدورة الدموية، ودعم صحة القلب، وأهم هذه الأطعمة هي:
على فطار رمضان- مشروب يمنع امتصاص الدهون بجسمك
فلفل الكايين: يحصل الفلفل الحار على نكهته اللاذعة من المادة الكيميائية النباتية التي تسمى كابسيسين. حيث يعمل الكابسيسين على تعزيز تدفق الدم إلى الأنسجة، عن طريق خفض ضغط الدم، وتحفيز إطلاق أكسيد النيتريك وموسعات الأوعية الأخرى.
الرمان: الرمان غني بمضادات الأكسدة المتعددة الفينول والنترات، والتي تعتبر موسعات قوية للأوعية الدموية. حيث أن تناول الرمان بشكل عصير، أو كفاكهة طازجة، قد يحسن الدورة الدموية في العضلات.
البصل: البصل مصدر ممتاز لمضادات الأكسدة الفلافونية، التي تعزز صحة القلب، وذلك من خلال مساعدة الشرايين والأوردة على التوسع عند زيادة تدفق الدم. كما أن البصل له خصائص مضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تحسن من الدورة الدموية، وتعزز صحة القلب.
الثوم: الثوم معروف جيداً بتأثيره المفيد للدورة الدموية وصحة القلب. حيث تشير الدراسات إلى أن الثوم بفضل مركبات الكبريت التي يحتوي عليها، والتي تشمل الأليسين، يمكن أن يزيد من تدفق الدم في الأنسجة، ويخفض ضغط الدم، وذلك عن طريق استرخاء عضلات الأوعية الدموية.
السمك الدهني: وتشمل السلمون والماكريل، وهي مصادر ممتازة لأحماض أوميغا 3 الدهنية، حيث أن هذه الدهون تكون مفيدة بشكل خاص للدورة الدموية لأنها تعزز إطلاق أكسيد النيتريك، الذي يوسع الأوعية الدموية، ويزيد تدفق الدم. تساعد الدهون أوميغا 3 أيضاً في تثبيط تكدّس الصفائح الدموية.
البنجر: يتناول العديد من الرياضيين عصير البنجر أو مسحوق البنجر كمكمّلات للمساعدة في تحسين الأداء. وذلك لأن البنجر غني بالنترات، التي تتحول في الجسم إلى أكسيد النيتريك، حيث يُساعد أكسيد النيتريك على توسيع الأوعية الدموية، وتدفق الدم إلى العضلات.
الحمضيات: تكون الحمضيات كالبرتقال والليمون والغريفون غنية بمضادات الأكسدة، بما في ذلك الفلافونويدات. حيث يمكن أن يساعد تناول الفواكه الحمضية الغنية بالفلافونويد على تقليل ضغط الدم وصلابة الشرايين، بالإضافة إلى تحسين تدفق الدم.
الأطعمة التي تؤثر سلباً على الدورة الدموية
- الأطعمة المقلية.
- المعجنات والكعك والبسكويت المعبأ.
- لحم الخنزير المقدد.
- الموالح المعبأة.
- البيتزا.
استهلاك الكثير من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم، والدهون المشبعة، والسكر المضاف يُمكن أن يُسبب تضيق الأوعية الدموية بسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول، والتي يمكن أن تؤثر بشكل خطير على الدورة الدموية السليمة. وأهم المواد التي تعيق الدوران الدموي في الجسم هي:
الأطعمة المقلية: تحتوي هذه الأطعمة على الدهون المتحوّلة. حيث أن هناك علاقة بين استهلاك هذه الدهون، وارتفاع الكوليسترول المضر LDL، وانخفاض الكوليسترول الجيد HDL في الجسم. مما يؤدي إلى تراكم الدهون على جدران الأوعية الدموية. بالإضافة إلى ذلك، عادةً ما تحتوي الأطعمة المقلية على الكثير من الملح، حيث أن استهلاك الكثير من الصوديوم يسبب احتباس الماء في الجسم، والذي بدوره يرفع ضغط الدم، وضغط الدم المرتفع يمكن أن يسبب مشاكل في الدورة الدموية وأمراضاً في القلب.
المعجنات والكعك والبسكويت المعبأ: وقد أثبتت الأبحاث أن الالتهابات المزمنة التي تسببها الكميات الكبيرة من السكر، مرتبطة بتطور داء السكري من النمط الثاني، حيث ترتفع مستويات الغلوكوز في الدم عند الإصابة بداء السكري، الذي بدوره يغطي الأوردة والشرايين ويعيق عملها. كما يمكن للأطعمة العالية السكر أن تتلف بطانة الأوعية الدموية، ومع مرور الوقت، يتسبب ذلك في جعل الأوعية أكثر صلابة، مما يعيق تدفق الدم.
لحم الخنزير المقدد: حيث أن لحم الخنزير المقدد مليء بالصوديوم، كما أنه غني بالدهون المشبعة، التي تزيد من مستويات الكوليسترول LDL، الذي يؤدي إلى تصلب الشرايين، وانسداد الأوعية الدموية.
الموالح المعبأة: فيمكن أن تؤدي الأطعمة المالحة إلى ارتفاع ضغط الدم، وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية. حيث يرتبط تناول الصوديوم المفرط بتلف الطبقة الداخلية من الأوعية الدموية، التي تكون مهمة للحفاظ على تمدد الأوعية الدموية.
البيتزا: تميل البيتزا المجمّدة إلى أن تكون حاوية على كميات زائدة من الملح. وبالإضافة إلى ذلك، يُعد الجبن أيضاً غنياً بالدهون المشبعة، والتي يمكن أن تعرقل تدفق الدم، وتساهم في تراكم اللويحات في الشرايين.
أضرار غلي الحليب : تأثيراته على القيمة الغذائية
الحالات التي يمكن أن تزيد تجلّط الدم
في الحالة الطبيعية، ينظم الجسم معدل التخثر، حيث يكوّن الجلطات الدموية للحفاظ على التوازن، دون حدوث مشاكل. لكن بعض الحالات الصحية قد تجعل الجسم أكثر ميلاً لتكوين جلطات دموية خطيرة محتملة، وتتضمن هذه الحالات:
- تصلب الشرايين.
- التهاب الأوعية الدموية.
- داء السكري.
- قصور القلب.
- الرجفان الأذيني، أو ضربات القلب غير المنتظمة؛ وهي أكثر أنواع اضطرابات نبض القلب شيوعاً.
- زيادة الوزن والسمنة.
- التدخين.
- الحمل.
- استخدام حبوب منع الحمل أو العلاج بالهرمونات البديلة.
- السرطانات.
- فيروس نقص المناعة البشرية وعلاجاته.
- الجفاف.
- عمليات زرع الأعضاء.
- متلازمة التمثيل الغذائي؛ وهي مجموعة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب ومشاكل صحية أخرى، بما في ذلك زيادة خطر تكوين جلطات الدم.